أصدرت حركتا "مجهولون ضد الانقلاب" و"مولوتوف"، بيانا تبنيا فيه قتل وإخصاء أحد أهالي المطرية، وقالتا إنهما قتلا "مورد بلطجية" وأن الضحية "اعتاد التحرش بالفتيات في الأقسام بأمر من الظباط" وأنهم ضبطوا بحوزته "أسلحة وذخيرة" بحسب البيان.
وقالت الحركتان، في بيان حمل عنوان "الأيام الحاسمة"، "عمت البلطجة معظم شوارع القاهرة وجميع المحافظات الآن، فلا يكاد يمر يوم حتي يسقط فيه ضحايا ومصابون، وعلى الرغم من أن رجال الأمن يحاولون السيطرة فإنهم في معظم المشاجرات لا يستطيعون فضها بسبب طلقات الرصاص التي لا تتوقف، بل إن البلطجية يتهجمون على الشرطة، ما أثار الذعر في نفوس المواطنين الذين ظنوا أن هذه البلطجة ستتوقف بعد عودة الشرطة بكامل طاقتها".
وأضاف البيان: "حوّل البلطجية المشاجرات من بدائية إلى معارك بالأسلحة النارية، بسبب ضعف القوانين الخاصة بالبلطجة وترويع المواطنين والتي أصبحت غير رادعة للقضاء على هذه الظاهرة، إضافة إلى توالي قضايا واتهامات ضد كبار المسؤولين السابقين والشخصيات العامة واستخدامهم".
وتابع البيان "لقد قلنا قبل ذلك فى بيانات كثير إن من يعتدى على المسيرات لن يسلم ولن يأمن، واليوم مقتل مورد بلطجية اعتاد التحرش بالفتيات في الأقسام بأمر من الظباط، وبحوزته أسلحة وذخيرة كان في طريقه بها إلى بلطجية المطرية، وتم خصيه وقتله بعد استخلاص الاعترافات منه".