الأقباط متحدون - الضمير يقودنى لوجود الله
أخر تحديث ٠٩:٤٣ | الثلاثاء ١٩ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٢٩٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الضمير يقودنى لوجود الله

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بقلم اندراوس عبدالمسيح
من يستطيع ان ينكر ان بداخل كل انسان ضمير ونتيجة لهذا الضمير يوجد صراع بين الخير والشر داخل كل انسان
فكل انسان يشعر انة مراقب من قوى اخرى وانة سوف يقدم حساب على كل افعالة , كل انسان يعرف الخير ويعرف الشر
وحينما يرتكب الأنسان الشر يشعر بتأنيب الضمير

فحتى الملحدين انفسهم حينما يرتكبون جرائم معينة يشعرون بتأنيب الضمير والحزن الداخلى
وفى مرحلة الالحاد نفسها يشعر الانسان بأنة يعاند الصوت الداخلى الذى يرشدة الى ان للكون خالق وان الله موجود
فمن اين جاء هذا الضمير ؟

وهل كل المخلوقات بها ضمير فهل الحيوانات عندها ضمير وهل النباتات عندها ضمير ؟
هل هناك صراع بين الخير والشر عند مملكة الحيوان ام هذا الضمير فى الانسان فقط ؟
بالطبع الضمير هو قوة معنوية داخل الأنسان فقط , وهذا الصراع بين الخير والشر هو داخل كل انسان من جميع الاديان
فالله الذى اوجد الأنسان خلق بداخلة الضمير , فأصبح الضمير هو شريعة الأنسان فى كل مكان

وقبل ان تصل الشريعة الألهية للبشر كان ضميرهم هو الذى يقودهم وهو الذى يرشدهم الى الخير
فنجد ان يوسف الصديق رفض الشر والزنى قبل وجود شريعة تقول لة لا تزنى بالضمير فشعر ان الخطأ هذا سوف يغضب الله لذلك قال كيف افعل هذا الشر العظيم واخطأ الى الله

حقاً هو استلم هذة الوصية من والدة يعقوب ولكن ضميرة قادة الى تنفيذ هذة الوصية .
ونحن لا ننكر ان بعض الملحدين حتى فى الحادهم يحترمون البشر ويخضعون للأنسانية وهذا كلة ناتج من ضمائرهم وهذة الضمائر هى من خلق الله فى الأنسان

وشعورى بالصراع بين الخير والشر يجعلنى اؤمن بأن هناك عقاب وان لم اكن اؤمن بالعقاب ما كنت اشعر بالصراع بين الخير والشر وأن كان هناك عقاب فأذ هناك ديان عادل سوف يدين الكل ويحاسبهم على افعالهم .
من كتاب من الشك الى الأرثوذكسية

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter