طالب الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، بإعادة تقييم برنامج إرسال معدات عسكرية لزيادة تسليح قوات الشرطة المحلية، عقب احتجاجات شعبية عارمة للسود، شهدتها مدينة «جيفرسون سيتي» (عاصمة ولاية ميزوري) على خلفية مقتل الشاب الأمريكي الأسود، «مايكل براون»، على يد رجل شرطة في 9 أغسطس الجاري، وما تبع ذلك من استخدام الشرطة للعنف لفض الاحتجاجات.
وأضاف أوباما، في تصريح لوسائل الإعلام، أنه أجرى اتصالات مع وزير العدل «إريك هولدر»، وحاكم ولاية ميزوري «جاي نيكسون»، وقيم معهما آخر التطورات في الولاية.
ولفت أوباما إلى أن وزير العدل الأمريكي سيجري زيارة غداً إلى مدينة «جيفرسون»، يلتقي خلالها مع مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي)، والمسؤولين المدنيين في الولاية.
وكان «جاي نيكسون»، حاكم ولاية «ميزوري» الأمريكية، قد أمر في وقت سابق، بنشر قوات من فرقة التدخل السريع «سوات»، ووحدات من الحرس الوطني، في مدينة «جيفرسون سيتي»، التي شهدت عدة مظاهرات في وقت سابق، بعد إعلان حاكم الولاية حالة الطوارئ، وحظر تجول ليلي في المدينة.