علي الرغم من انه يوجد بمدينة الواسطي بمحافظة بني سويف أكثر من 2000 حالة تعدي سواء علي أراضي زراعية أو أملاك دولة، وتعد اكبر مدينة علي مستوي الجمهورية بها تعديات علي نهر النيل شريان الحياة،

وقيام بعض المواطنين ببناء أبراج علي ما تم ردمه من النيل ومع هذا لم تتحرك آيا من الأجهزة الحكومية لإزالة الآلاف من هذه التعديات. إلا أن ثلاث أجهزة  سيادية هي الإدارة الهندسية بمركز الواسطي ومركز شرطة الواسطي،

والأمن الوطني بالواسطي، انتفضوا فور قيام القمص رزق الله جودة راعي كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية" الديابية"  بمركز الواسطي والتي تم حرقها منذ أكثر من عام علي يد أنصار الجماعة الإرهابية بإزالة ( نظافة ) أثار العدوان من حوش الكنيسة الحاصلة علي قرار جمهوري برقم 169/2006 و قرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد الصادر عام 2007. 
 

هذا وقامت بإيقاف هذه الأعمال بالقوة واستدعاء راعي الكنيسة لمركز الشرطة لإلزامه بإيقاف أعمال إزالة أثار العدوان علي الكنيسة. ونحن نرفع هذه الواقعة للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن تجاهل محافظ بني سويف مأساة أقباط" الديابية" تمامًا منذ أكثر من عام.