قنا – كرستين انطون
قامت منظمة العدل والتنمية، بتنظيم زيارة إلى منزل مايكل صبري المجند الوحيد الناجي من أحداث مجزرة الفرافرة بالوادي الجديد.
ورصد زيدان القنائى رئيس لجنة تقصى الحقائق بالمنظمة، إصابة المجند مايكل بـ 8 رصاصات، ما زالت أحداهم مستقرة بأحدي قدميه، وإجراءه لعملية جراحية بمستشفى المعادى العسكري فى الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وحصلت المنظمة على الوقائع الحقيقية لأحداث مجزرة الفرافرة، أثناء زيارتها للمجندالناجى، حيث شاهد الجنود 4 سيارات جيب تحمل أعلام سوداء لتنظيم القاعدة، تمر على الطريق المقابل للنقطة الحدودية، واعتقدوا أنهم فوج سياحي وشكك المجند مايكل بأمرهم، ولم تمض ربع ساعة حتى اخترقت سيارتين منهم، وفتحت النيران وقتلوا اثين من المجندين، ثم قتلوا اثنين آخرين ببرج الحراسة .
وأضاف مايكل أن أحد مرتكبي واقعة مجزرة الفرافرة كان يرتدى جلباب وطاقية بيضاء وله اذنين كبيرين ولون وجهه أصفر، وقاموا بإمطار المجندين والضباط بالرصاص وقتل 21 ضابط ومجند، أما الجناة كانوا يقلبون الجثث ويطلقون الرصاص عليهم وهم موتى للتأكد من موتهم.
ورصدت المنظمة حالة عائلة المجند مايكل الذي نجا من أحداث الفرافرة تقيم بمنزل الجيران بقرية" المراشدة" بجوار كنيسة ابى فام الجندى، وهى عائلة تعيش بالفقر المدقع
وتتكون من 5 أفراد يعيشون على بيع" كرتونات شيبسى للأطفال"، لذا تطالب المنظمة الرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، بزيارة المجند مايكل بالمعادى العسكري، وتوفير منزل لعائلة المجند، ومعاش شهري، وتحسين ظروفها المعيشية، خاصة وأن والد المجند معاق، وفاقد القدرة على الحركة ويعتبر العائل الوحيد لأسرته .