Ùيينا اسامة نصØÙ‰
Ø£Øيت المعارضة السورية ÙÙ‰ النمسا الذكرى الاولى لمذبØØ© الكيماوى التى ارتكبها نظام بشار الاسد وتسبب ÙÙ‰ مصرع 1300 شهيد .
وأصدر Øزب الجمهورية السورى المعارض -والذى تم تأسيسه مؤخرا ÙÙ‰ المهجر تعبيرا عن المعارضة السورية الليبرالية - بيانا ÙÙ‰ ذكرى مجزرة الكيماوى ÙÙ‰ دمشق يدين Ùيه استمرار جرائم النظام .
وذكر البيان " لقد مرّ على مجزرة الغوطة عام كامل لم تنسنا شيئاً مما Øدث Ùيها، ما زالت صور الضØايا ماثلة أمامنا، استيقظوا بعد منتص٠الليل بقليل على أصوات الانÙجارات، لم تكن الانÙجارات جديدة عليهم، ولكن صوتها كان أقوى هذه المرة، هرعوا إلى الطبقات السÙلى والمهاجع، كما ÙŠÙعلون عادة ليØموا أنÙسهم، لم يتخيلوا ما كان ينتظرهم هناك، لم يتخيلوا أن الغاز السام بانتظارهم".
واضا٠البيان " لقد شعر الضØايا بوخز ÙÙŠ عيونهم وأنوÙهم ورئاتهم، بعضهم بدأ يعاني من الاختناق، منهم من وصل إلى غياب الوعي ÙˆØتى الموت، أدركوا عندها أن المواد السامة تØاصرهم ÙÙŠ كل مكان Ùˆ Øاولوا نقل مصابيهم إلى المستشÙيات لم يكن هناك سيارات كاÙية لذلك، النقاط الطبية كانت مكتظة، لم يكن هناك أدوية كاÙية، مات الكثيرون، وصل عدد المصابين إلى أكثر من عشرة آلا٠شخص، وعدد الشهداء إلى أكثر من 1300 شهيد. أنكر المجرم Ùعلته وكأن شيئاً لم يكن، ونام قرير العين بلا أي وخز ÙÙŠ الضمير".
وذكر البيان انه "على الرغم من ÙداØØ© الجريمة، Øاول ØÙ„Ùاء النظام الدوليين Øمايته، بتقديم صور أقمار صناعية مزورة للإيØاء بأن هذه الجريمة قامت بها Ø¥Øدى الÙصائل المسلØØ© المعارضة للنظام!ØŒ لكن تقرير الأمم المتØدة جاء ليكذب هذه الادعاءات، Ùبيّن Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø£Ù† الصواريخ المستخدمة ÙÙŠ الهجوم ومنصات إطلاقها، لا يملكها أي Ùصيل معارض بل النظام". وأضا٠البيان انه "بعد دراسة المسار الذي اتخذته هذه الصواريخ، وزوايا اصطدامها على الأرض، Ø£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ØªÙ‚Ø±ÙŠØ± أن المكان الذي انطلقت منه الصواريخ على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ù‡Ùˆ جبل قاسيون علاوة على ذلك، Ùإن كمية المواد الكيماوية التي Ø£Ùطلقت، لا يمكن أن تملكها إلا جهة قادرة على تصنيع هذه المواد، أي النظام السوري.
ÙˆØ§ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù† انه "على الرغم من كل هذه الدلائل الدامغة، وأخرى غيرها، لم يقم المجتمع الدولي بمعاقبة القاتل ÙˆÙقاً للقانون الدولي وشرعة Øقوق الإنسان، بل اكتÙÙ‰ بنزع سلاØÙ‡ الكيماوي الأكثر Ùتكاً، ولم يكن من النظام إلا أن قام بتسليمه ليبقى ÙÙŠ الØكم، وليعود Ùيطربنا بأنشودة "الممانعة" Ùˆ"انتصاراته" التي لا تنتهي ضد الإمبريالية العالمية!"
واستطرد البيان موضØا "بعد ذلك، لم يتوق٠النظام عن القتل، Ùاستخدم Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù‚ØªÙ„ العشوائي، البراميل المتÙجرة، وهو اختراع جديد ÙŠÙضا٠إلى إبداعاته المستمرة ÙÙŠ خلق طرق جديدة للموت. Ùالموت، على ما يبدو، هو الشيء الوØيد القادر على إنجازه. متØدياً بذلك قرار مجلس الأمن رقم 2139 الصادر ÙÙŠ 22 Ùبراير 2014 الذي طالب جميع الأطرا٠بـ "الك٠Ùـوراً عــن جميع الهجمات التي تشنها ضد المدنيين، Ùضلاً عن الاستخدام العشوائي للأسلØØ© ÙÙŠ المناطق المأهولة بالسكان، بما ÙÙŠ ذلك عمليات القص٠المدÙعي والقص٠الجوي، كاستخدام البراميل المتÙجرة".
واضا٠البيان "لم يكت٠النظام السوري ببراميل الموت، بل عاد ثانية إلى Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„ÙƒÙŠÙ…Ø§ÙˆÙŠØŒ متØدياً المجتمع الدولي وكل صيØات الضمير، Ùاستخدم الغاز الذي لم يستطع المجتمع الدولي انتزاعه منه، الكلورين، بØكم أن له استخدامات أخرى غير القتل، ولكن يبدو أن النظام لم يعد يستخدمه إلا لهذا الغرض الأخير، وكل هذا يأتي ÙÙŠ سياق توكيد شعاره الأول الذي أطلقه قبل ثلاث سنوات وني٠"الأسد أو Ù†Øرق البلد"!.
وقال بيان الØزب "لقد عر٠السوريون هذا النظام واختبروه جيداً، وأدركوا أن رسالته الأساسية تقوم على اختراع أساليب جديدة لإنتاج الموت ÙÙŠ كل مكان، وأنه مستعدٌ للقيام بأي عمل ÙÙŠ سبيل البقاء ÙÙŠ الØكم. لكن ÙÙŠ مقابل هذا الموت الذي ينشره النظام، والجماعات المتطرÙØ© من كل لون، تبقى إرادة الØياة عند السوريين أقوى، Ùهي مادتهم الأساسية لإنتاج الÙØ±Ø ÙˆØ¥Ø¹Ø§Ø¯Ø© بناء سورية الجديدة، الموØدة والØرة والديمقراطية، التي يشعر Ùيها جميع أبنائها بأن الدولة دولتهم وأن الوطن وطنهم".
واختتم الØزب بيانه بالقول "تØية إلى أهل الغوطة، تØية إلى شعبنا ÙÙŠ جوبر وزملكا وعربين ÙˆØرستا ودوما ومسرابا وعين ترما ÙˆØزة ÙˆØمورية وبيت سوا وسقبا وكÙر بطنا وداريا والمعضمية Ùشهداؤكم هم شهداء سورية كلها، وهم أبناء وآباء وأمهات وأخوة جميع السوريين...الرØمة للشهداء....والمجد لسورية والسوريين".