أكد "سامح شكري" وزير الخارجية على أن جميع الدول العربية المشاركة في الاجتماع الوزارى لدول جوار ليبيا، تهدف إلى بحث كافة المبادرات والمقترحات الممكنة لدعم ومساعدة الشعب الليبى على استعادة أمنه وإعادة بناء دولته ومؤسساتها.
 

مشددًا في معرض كلمته إلى تدهور الوضع الأمني والإنساني هناك جراء استمرار الاشتباكات الحالية نتيجة سيطرة الجماعات التكفيرية المسلحة.

لافتًا إلى تأثر دول الجوار بتدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا وتواجد عناصر تنظيمات متطرفة وإرهابية لا تقتصر أنشطتها على العمليات الإرهابية داخل الأراضى الليبية، وإنما تمتد إلى دول الجوار بما فى ذلك عبر تجارة وتهريب السلاح والأفراد والممنوعات واختراق الحدود، على نحو يمس سيادة دول الجوار ويهدد استقرارها.
 

وأعلن شكري في كلمته عن تبني مصر لفريق عمل سياسى تتولى تنسيق أعماله، وفريق عمل أمنى وعسكرى تتولى الجزائر دور المنسق فيه، وذلك من أجل طرح تصور إقليمى لكيفية مساعدة ودعم مؤسسات الدولة الليبية، وتنظيم جهدنا المشترك لتحقيق أفضل النتائج فى أسرع وقت ممكن.