كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة: إن معاناة الأقباط نشأت منذ يوليو 1952، حيث بات التعليم والخطاب الديني متشدد تجاه الآخر الديني.
وأضاف بحسب الدستور: لكن معاناتهم زادت بالأكثر خلال العقود الأخيرة عقب تنامي التيارات الدينية المتطرفة وأثناء فترة حكم مبارك.
وعن الكنيسة قال دوس إنها شددت على أبنائها عدم تحميل الرئيس بمشاكل الأقباط حتى يتم الانتهاء من أولويات الإستقرار الأمني والإقتصادي.
وعلق دوس على النشطاء والحركات القبطية بأنه يرى أن المجتمع القبطي بات متفكك للغاية، معربًا عن استياءه من تطاول بعض ممن يتسمون بالنشطاء على الكنيسة القبطية وقادتها.
وعن دخولهم في الانتخابات، قال: لن تصل أي قائمة من قوائم الجمعيات ومؤسسات النشطاء الأقباط إلى نسبة مرجوة، ونأمل فقط في أن يصل الأقباط لعشر مقاعد.
مؤكدًا إنه لا شخصية أو مؤسسة قبطية ستتمكن من السيطرة وبأن جميعها ستكون ترشيحات غير قوية.
وعلى نحو آخر قال دوس: إن السلفيين أعدادهم كبيرة ولكنهم غير منظمين كالإخوان، متوقعًا فوزهم بنسبة 20 % من مقاعد البرلمان، وحول ترشح أقباط على قوائمهم قال دوس: هذا لحفظ ماء الوجه فقط ولنفي صفة الدينية عن الحزب.
وأختتم دوس حواره للدستور بتأكيده على عدم الخوض في الانتخابات البرلمانية المقبلة.