قال الحرس الثورى الإيرانى، فى بيان أمس، إنه أسقط طائرة تجسس إسرائيلية فوق موقع «نطنز» لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد. وأكد البيان أن الطائرة أُسقطت بصاروخ لأنها كانت تحاول الاقتراب من المنشأة النووية.
وفى السياق ذاته، أفادت العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية، فى بيان، أن وحدات الدفاع الجوى التابعة لحرس الثورة كانت تتعقب وترصد طائرة التجسس الإسرائيلية، مؤكدة أن الطائرة المحطمة «شبح» لا يرصدها الرادار، وكانت بصدد النفاذ إلى أجواء منطقة نطنز النووية، إذ تم رصدها من قبَل عناصر وحدات الدفاع الجوى التابعة لحرس الثورة الإسلامية، واستهدافها بصاروخ أرض جو. وأضاف البيان أن هذه الخطوة «الشيطانية» تثبت مرة أخرى النزعة العدوانية للكيان الصهيونى، وأضافت ورقة أخرى فى السجل الأسود لجرائم هذا الكيان اللقيط وممارساته الخبيثة وإثارته للحروب. واختتم البيان بأن «حرس الثورة الإسلامية لديه الاستعداد والجاهزية التامة جنباً إلى جنب سائر القوات المسلحة الإيرانية، للدفاع عن الشعب الإيرانى».