الأقباط متحدون - السيسي يطالب أمين منظمة التعاون الإسلامي بالتصدي للإرهاب وتجديد الخطاب الديني
أخر تحديث ٠٥:٤٠ | الثلاثاء ٢٦ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٣٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"السيسي يطالب أمين منظمة التعاون الإسلامي بالتصدي للإرهاب وتجديد الخطاب الديني

الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، إياد مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية. وقال بيان صادر عن الرئاسة إن أمين عام المنظمة أشاد بالدور الذي تضطلع به مصر، والجهود التي تبذلها على الصعيدين السياسي والديني.

وقال "مدني" إن نشاط المنظمة لا يقتصر على البعد الديني فقط، بل يشمل أيضا أبعاداً سياسية وإنسانية وتعليمية، من خلال متابعة القضايا الحيوية للدول الأعضاء، ومنها بطبيعة الحال القضية الفلسطينية، فضلا عن الأوضاع في العراق وليبيا وسوريا، التي جُمدت عضويتُها في قمة المنظمة الأخيرة التي عقدت في فبراير 2013، وكذا في إفريقيا الوسطى والصومال وغيرها من الدول.

وأضاف أن تردي الأوضاع الاقتصادية والتعليمية، فضلا عن غياب الخطاب الديني المعتدل أدى إلى خلق بيئة مواتية لنمو نزعات التطرف، كما يسّر استقطاب بعض العناصر للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، إلى جانب التمويل الخارجي.

وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باِسم رئاسة الجمهورية، إن السيسي أعرب عن تقدير مصر لمواقف الأمين العام الداعمة لها، خاصة البيان الصادر عنه في 28 يناير 2014 بعد إقرار الدستور الجديد، كما رحب بالبيانين الصادرين عن اجتماعي اللجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى وزراء الخارجية، 10 يوليو، و12 أغسطس 2014 في جدة، وما تضمناه من تقدير للجهود المصرية، مؤكداً على أن مصر لن تدخر جهداً في سبيل مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين للتوصل إلى سلام عادل وشامل.

وأكد السيسي على أهمية البُعد الديني في عمل المنظمة، الذي يتطلب دعما من كافة الدول الأعضاء لتجديد الخطاب الديني، وإثراء الواقع الفكري للمجتمعات العربية والإسلامية، الأمر الذي حث عليه ديننا الحنيف، إلى جانب التصدي لمشكلات الجهل والفقر والمرض، ووقف زحف جماعات التطرف والإرهاب على الدول العربية والإسلامية.

من جانبه، أشار أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إلى أن الخطة العَشرية للمنظمة تنتهي في 2015، وتتطلع المنظمة إلى الإسهام المصري في صياغة الخطة العشرية الجديدة، لا سيما أن مصر تتولى رئاسة القمة الحالية للمنظمة، وأوضح السيسي أنه من الأهمية بمكان تقييم الخطة السابقة، وما تحقق من أهدافها على أرض الواقع، مؤكداً حرص مصر على الإسهام في صياغة الخطة الجديدة التي يتعين أن تأخذ في الاعتبار شواغل العالم الإسلامي، وأن تستهدف أهدافا واقعية وقابلة للتحقيق.

وقال "مدني" إن دول المنظمة تستقبل حوالي 80% من اللاجئين والمُبْعَدين، في إشارة إلى الحاجة المتزايدة لجهود المنظمة في مجال الإغاثة الإنسانية، مشيراً إلى أن المنظمة تعكف على دراسة تشكيل ما يسمى بـ"كتائب السلام" وهي بمثابة قوافل تضم أطباء ومهندسين ومتخصصين في مختلف المجالات، بهدف إجراء زيارات لتنفيذ مشروعات وعقد دورات تدريبية في دول المنظمة ذات الحاجة إلى مثل هذه الخبرات والدعم الفني.

وأكد السيسي لـ"مدني" أن مصر حريصة على اضطلاع المنظمة بمسؤولياتها خلال فترة رئاستها لها، وستستمر في تقديم كل ما يلزم من دعم للمنظمة وأهدافها على كافة الأصعدة، مشدداً على أهمية إسهام المنظمة فعلياً في مجال مكافحة الفقر والجهل في المجتمعات الإسلامية، والذين باتا يمثلان الخطر الحقيقي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.