الأقباط متحدون - قصر مصاصة دماء العذارى يتحول لمزار سياحي في سلوفاكيا
أخر تحديث ١٣:٣١ | الثلاثاء ٢٦ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٣٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قصر مصاصة دماء العذارى يتحول لمزار سياحي في سلوفاكيا

كونتيسة الدماء
كونتيسة الدماء

افتتحت سلوفاكيا مزارًا سياحيًا كان في السابق قصرًا لسيدة أرادت مكافحة الشيخوخة بالسباحة في دم العذارى، فقتلت نحو 650 عذراء.
أعادت سلوفاكيا إحياء قصة كونتيسة الدماء، التي كانت تسبح في حمامات من دم العذارى قبل 400 عام، بتحويل قصرها المنيف إلى مزار سياحي تاريخي، بعد ترميم استمر عامين.

الحاكم الفعلي
عاشت في هذا القصر الكونتيسة إليزابيث باثوري، التي كتبت في سيرتها الكتب، وصورت عنها الأفلام، ويعتقد أنها من ألهم الكاتب الشهير برام ستوكر لتأليف رائعتها "دراكولا".
ويقول التاريخ إنها كانت الحاكم الفعلي لما يعرف حاليًا بسلوفاكيا، بعد زواجها وهي في الخامسة عشرة من عمرها من نبيل نذر حياته لمقاومة الأتراك، الذين كانوا حاكمين البلاد حينها. ويقال إنها نفذت، بمساعدة ثلاثة من خدمها، مجازر وحشية قل أن شهد التاريخ مثلها، راح ضحيتها ما بين 100 و650 عذراء.

مجزرة القلعة
عرف عن الكونتيسة أنها كانت تغرز مقصًا في جسد ضحية عذراء تختارها من خادماتها، أو من القرويات، أو من الأرستقراطيات، وتعلّقها نازفة في الحمام حتى يمتلئ الحوض بالدم، ثم تسبح فيه لاعتقادها بأن السباحة في دم العذارى يحفظ الشباب ويهزم الشيخوخة. لم تكن دماء عذراء واحدة تكفي لملئ الحوض، فكانت مجزرة القلعة التي أسفرت عن قتل جميع الخادمات للحصول على إمداد كاف من الدماء. كما كانت تحتفظ بالدماء النقية في قوارير لتشربها.

وصمة عار
بإعادة افتتاح القصر، وضعت السلطات ديكورًا مماثلًا لما كان عليه القصر نفسه قبل أربعة قرون. فالحمام ما زال محتفظًا بشكله، ورؤية شباطه المهشم يسبب القشعريرة في الزوار.
وافتباسًا من قصة الكونتيسة، تنتج قرية كاشتيس التي يقع فيها القصر خمورًا تحمل اسم الكونتيسة التي سبق لسكان المنطقة أن احتجوا على إقامة تمثال لها، لأنهم يرون فيها وصمة عار. لكنهم غيروا رأيهم لاحقًا واقتنعوا بأن القصة جزء من تاريخهم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter