الأقباط متحدون - مصر واحة أمان لجميع الأديان
أخر تحديث ٠٦:١٦ | الخميس ٢٨ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢٢ | العدد ٣٣٠٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصر واحة أمان لجميع الأديان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت - سامية عياد
من حق كل المصريين الصلاة وإنه وفق الدستور الجديد سيتم إقرار قانون بناء الكنائس ، وإننا فى انتظار البرلمان المقبل لإقرار كل القوانين ، هكذا اكد الرئيس السيسى خلال لقائه التاريخى مع رؤساء وممثلى الطوائف المسيحية فى مصر وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس الثانى .

كما اكد الرئيس على الوحدة الوطنية وقال أن المصريين مسلمين ومسيحيين عندما يموتون يوارون فى تراب مصر ، وأن الدولة المصرية تحرص على كفالة حرية العبادة للمسيحيين ، وأن ذلك يعد من الثوابت الإيمانية للإسلام الذى حض على التسامح الدينى والتعاون البناء لصالح عمارة الأرض ، وأن روح الإسلام السمحة الحقيقية تدعو الى التعايش السلمى وقبول الآخر وأيضا الى التعارف والتعاون وأن مصر تقدر أهمية الاختلاف والتنوع كسنة للحياة

وأن مصر كانت وستظل واحة أمان واستقرار ومحبة لجميع الأديان السماوية ، كما اكد الرئيس على أهمية تصويب الخطاب الدينى ، لاسيما فى ضوء خطورة استغلال الدين كسلاح لجذب العناصر التى يمكن استقطابها الى الجماعات المتطرفة وهو الأمر الذى يتنافى مع قدسية وسماحة الأديان .

وقد صرح قداسة البابا تواضروس الثانى بأن اللقاء الذى تم بين رؤساء الطوائف المسيحية وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى يعد الأول من نوعه ، للمرة الأولى التى يلتقى فيها رئيس الجمهورية برؤساء الطوائف المسيحية كلها الموجودة على أرض مصر ، ربما كان الرئيس يقابل رؤساء الطوائف كل واحد على حدة وذلك لأسباب أو مجاملات أو مناسبات معينة.، كما أن اللقاء فى حد ذاته كان تقديرا من مؤسسة الرئاسة للمسيحية على أرض مصر واحد أركان المجتمع هو الكنيسة المسيحية بكل طوائفها ويعد هذا تأكيدا على روح المواطنة .

طالب البابا تواضروس من الجميع العمل لدعم الاقتصاد المصرى والمساهمة واقامة المشروعات، وأن يشترك رجال الأعمال ورجال الفكر مسلمين ومسيحيين بفكر واحد فى استعادة قوى اقتصادنا ، فمشروع قناة السويس الجديد مفاجأة سارة بدأ منذ أقل من شهرين من تولى الرئيس منصب الرئاسة ، فهو مشروع له آمال كبيرة وسوف يحقق فوائد عديدة وهو بمثابة هدية من مصر للعالم ، مما يؤكد من جديد أن مصر دائما كبيرة وأنها لا تنظر الى شعبها فقط لكنها تنظر لخدمة العالم ، وهنا يأتى الدور علينا بالمشاركة والروح الإيجابية . 
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter