الأقباط متحدون - هويتنا المصرية: للأسف انتشرت الكراهية والرشوة والتحرش بالنساء في مصر
أخر تحديث ٠٢:٥١ | الجمعة ٢٩ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣٣٠٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"هويتنا المصرية": للأسف انتشرت الكراهية والرشوة والتحرش بالنساء في مصر

دكتور كمال فريد
دكتور كمال فريد
إعداد وتقديم - كمال فريد
يستكمل دكتور كمال فريد، خلال برنامجه "هويتنا المصرية"، المذاع على شاشة الأقباط متحدون، كل خميس، الحديث عن الهوية المصرية التي مرت بأربع مراحل أساسية وهي مرحلة الهوية المصرية القديمة المتوارثة من العصور الفرعونية، وهوية قبطية مزيج من المسيحية والفرعونية، وهوية عربية إسلامية، وهوية عصرية.
 
يقول عن الهوية المصرية العربية الإسلامية التي من بعض مظاهرها أن الإسلام هو دين الأغلبية وهو جزء من الهوية وليس الهوية كلها، مضيفا أن المرء يكون له دين وغير مقتنع به أو لا يمارس طقوسه ولا يتبع تعاليمه ولكنه ورث هذا الدين واغلب المسلمين في مصر ورثه للدين.
 
ويؤكد أن الشعب المصري يتعصب للإسلام كثيرا ويدعو إلي كراهية الأخر، أما ما تدعو إليه الأديان من العمل الطيب والكلمة الطيبة فلا نراه، بل بالعكس نجد الرشوة منتشرة والبلاغات الكيدية وعدم إتقان العمل والتحرش بالنساء وعدم احترام ساعات العمل بالإضافة إلي السرقة والقتل والخطف والتزوير.
 
يضيف أن اللغة العربية هي جزء من هوية الشعب والتي للأسف صارت اللغة الرسمية للشعب المصري، والأذان الذي تسمعه غصب عنك 5 مرات يوميا حتى في الفجر، ويضيف أن الصلاة تأتي بحافز شخصي وليس بالصوت العالي.
 
وأشار الدكتور فريد إلى أننا فوجئنا أن بعض المصريين يلبسون جلابية قصيرة وعمه وقالوا هذه سنه نبوية، كما بدأت النساء تلبس الحجاب والخمار والإسدال والنقاب ولكن هناك الكثير يرفض لبس تلك الملابس، أيضا الهيئة التي صارت ذقن وزبيبة وحجاب ونقاب.
 
كذلك انتشار الكتب والبرامج والمقالات الإسلامية، وكره الحضارة الفرعونية وأصبحت صفة تقال للانتقاد رغم أن الفراعنة كانوا عظماء فعلا وليس "متفرعنين".
 
وأوضح أن الحس القومي المصري ضعف بحيث أصبح الباكستاني اقرب لبعض المسلمين المصريين من المسيحي المصري، كما شاعت التفسيرات السلفية للإسلام التي تؤدي إلي الإرهاب وقتل الأخر بل وقتل النفس في التفجيرات الانتحارية، أيضا تطبيق الشريعة الإسلامية علي غير المسلمين أن اختلفت المذاهب في حالة الوراثة وختان الإناث والزواج العرفي والطلاق وقصر المناصب العليا والحساسة علي المسلمين، والانتماء إلي الدين والقبيلة قبل الوطن، أيضا الثار التي جاءت مع القبائل العربية.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter