قال أبوسياف المصرى، أحد أعضاء «داعش»: «انتظروا مفاجآت فى مصر خلال أيام». واتهم الجماعة بأنها تعبث بمستقبل شبابها: «الإخوان بمصر عاملين زى اللى بيقعوا فى حفرة وبيشدوا معهم الشباب».

 

وأضاف موجهاً حديثه لشباب الجماعة والمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى: «نصيحتى للشباب الصادق الواعى: ابتعدوا عن هذا العبث وعززوا أنفسكم لما هو أهم وقادم لأنكم أصحاب قضية خاسرة».

 

وقال أبوعزام الغزاوى، القيادى بالتنظيم، موجهاً رسالته لمؤيدى مرسى: «احذروا هذه الأحلام والتهيؤات تحت قيادة ما يسمى (تحالف دعم الشرعية) ومظاهراتهم التى أصبحت ضد الشرع تماماً الآن لأنها مهلكة وانتحار وتثبيط لجهاد الشباب وموت بلا ثمن، وقضيتك هى الشريعة وليست الشرعية».

 

فى المقابل، أكدت مصادر رفيعة المستوى فى وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن فى مصر قادرة على مواجهة جميع التحديات، ومستمرة فى توجيه الضربات الاستباقية لجميع تنظيمات الإرهاب فى كل مكان، وهذه الجماعات فقدت قدرتها على التأثير فى الشارع المصرى الذى أصبح يساند أجهزته الأمنية.

 

وقالت المصادر إن جهاز الأمن الوطنى يتابع تحركات العناصر الإرهابية التى هربت إلى الخارج بدقة، ويلاحق المتواجدة فى الداخل، وهناك خطة لتأمين المنشآت الحيوية والمواطنين والشوارع والمرافق المهمة على أعلى مستوى.

 

وأضافت أن «رجال الشرطة لن تؤثر فيهم مثل هذه الدعايات، ويدركون أنهم فى معركة مستمرة مع قوى الشر بكل أشكالها، وهى معركة لا تتوقف أبداً، من يفكر فى العبث بأمن مصر وشعبها سيدفع الثمن غالياً». من جانبه، حذر صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، من الاستهانة بهذه الرسائل. وقال لـ«المصرى اليوم» إن «داعش» لديه خلايا داخل مصر ورسائل أعضائه لمؤيدى مرسى هدفها ضمهم للتنظيم. وتوقع تنفيذ التنظيم عمليات إرهابية فى مصر، وتوحُّد جميع التنظيمات الإرهابية والجهادية تحت راية واحدة لمواجهة الجيش المصرى.