عرض - سامية عياد
تعد سيرة القديس بيصاريون الكبير منهجا Ù„Øياة البرية ونموذجا Ù„Øياة الراهب الØقيقى ØŒ لقد كان قليل النوم والأكل والشرب ØŒ متضعا باكيا .
يقول عنه نياÙØ© الأنبا مكاريوس الأسق٠العام بالمنيا أن أكثر ما يرتبط بسيرة القديس بيصاريون هو توبة تاييس الشهيرة التى صارت نموذجا رائعا للتائبات ØŒ إنها الÙتاة الجميلة التى دÙعتها أمها Ù„Øياة الخطيئة وعرÙت كإØدى الساقطات
عندما سمع بها القديس مضى إليها ÙÙ‰ شكل علمانى واخذ ÙŠØدثها عن الله والخلاص بدلا من التهلكة ØŒ وعرÙت أنها تØدث رجل الله Ùقالت "يا أبى أرسلتك السماء الى إنى أعلم أنه توجد توبة للخطاة ØŒ أريد أن أترك النجاسة ØŒ ساعدنى على خلاص Ù†Ùسى وسو٠أطيعك" .
ÙÙ‰ الØال جمعت الÙتاة كل ما Øصلت عليه واØرقته ÙÙ‰ الساØØ© أمام أعين الجميع قائلة "تعالوا يا جميع رÙاق السوء وانظروا إنى Ø£Øرق أمام أعينكم كل هداياكم وتذكاراتكم ØŒ كل ما جمعته ÙÙ‰ Øياتى الشريرة" لقد كان هذا اعتراÙا علنيا بخطاياها ØŒ وبعد ذلك أتى بها القديس الى بيت للعذارى ØŒ ÙˆÙÙ‰ قلاية صغيرة تعبدت بنسك شديد ليلا ونهارا ØŒ كانت تنظر الى الشرق قائلة "يا من خلقتنى ارØمنى" كما ارشدها القديس بيصاريون.
بعد مرور ثلاث سنوات ذهب القديس الى الانبا أنطونيوس وروى له القصة Ùطلب القديس من تلاميذه أن يكرسوا ليلتهم للصلاة من أجل تاييس ØŒ وإذ برؤيا للقديس بولا البسيط Ø£Øد تلاميذ الانبا انطونيوس يرى Ùيها كرسيا لم يجلس عليه Ø£Øد وثلاثة ملائكة قدامه يمسك كل منهم سراجا وإكليلا بهيا ينزل عليه ØŒ وصوتا يقول هذا العرش لتاييس
ÙØ±Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠØ³ بيصاريون عندما سمع بهذه الرؤيا Ùمضى واخبر تاييس قائلا "إن الله الرØوم قد تØنن عليك وقبل توبتك" أما هى Ùقد بقيت ÙÙ‰ القلاية أسبوعين آخرين Øيث مرضت وأسلمت روØها.
الله يعمل بقوة مع الإنسان التائب Ùهو يريد أن الجميع يخلصون ...