رفعت يونان عزيز
جرس المدرسة هيرن أيام وتفتح المدارس بمراحلها المختلفة لاستقبال الطلبة والطالبات بالعام الدراسي الجديد ونجد كل الأسر علي مستوى الجمهورية تتهيأ لتجهيز وتوفير يلزم أبنائهم من زى مدرسي وشنط وكشاكيل وكراسات وأقلام وغيرها من الأدوات وتوفير قيمة الرسوم المدرسية المقررة من المال وإن كان هذا مكلف لهم والظروف المعيشية صعبة لدى الكثيرين إلا أنهم راضون
بذلك من أجل مشاركة المدارس لهم في تربية أولادهم وتأدية دورا لتعليم الجيد حتى كلاً يختار طريقه فيما يناسبه بالتعليم الجامعي لكي يكمل مسيرة حياته في عمل نافع له ولوطنه فالتعليم ما قبل الجامعي هو ثروة اقتصادية لأنه يفرز المواهب والقدرات والنوابغ والمبتكرين والمبدعين أذا توفرت لديه المقومات الأساسية وهى كالأتي (1) مناهج تتناسب مع العصر الذي نعيشه لايحتوى في دروسه على تفرقة أو تمييز " ديني وعرقي وجنسي واجتماعي وغير ذلك " لكي نتجنب المشاحنات والمشاكل التي تولد الحقد والكراهية وتفتح بوابة لزرع الأفكار الهدامة .
(2) توفير مقاعد وتخوت " ديسكات " للطلبة ليجلسوا عليها فهناك العديد من المدارس لايوجد بها أثاث كافي مما يلزم مديري تلك المدارس أن يجعل بعض الفصول ليس مكان أساسي وتسمى بالفصول الطايره أو يمكث كل ثلاثة طلاب علي ديسك واحد بالرغم لايسع إلا لاثنين فقط وهذا يؤثر سلباً علي الطلبة صحياً وتركيز لتلقى العلم والمشاركة الفعالة
وكثيراً ما يحدث مشاكل بين هؤلاء الطلبة لأنهم غير مستريحين في جلوسهم لضيق المكان ويجعل المعلم غير مركز في شرحه لما ينتج من شكاوى من الطلبة له فعلي وزارة التربية والتعليم والجمعيات المؤسسات الأهلية والوزارات المنتجة ورجال الأعمال المشاركة الفعالة بينهم لتوفير تلك المقاعد والتخوت قبل جرس المدرسة ما يرن (3) الحاجة لتوفير المعلمين والأخصائيين للتطوير والحاسبات والمعامل " تكنولوجيا وعلوم " مع توفير أجهزة حاسبات حديثة تعمل بكفاءة عالية
بدلاً من التي عفا عليها الزمن ولم تعد تعمل وماهية إلا جثة هامدة وعدد الموجود منها ببعض المدارس غير كافي ( 4) نحتاج أن يفعل دور الأمن الذي تم تنسيقه بين وزارة الداخلية والتربية والتعليم وإن كان عبء علي الداخلية فيعوضهم الله علي عملهم ورسالتهم الخدمية كل الخير والسلام وهذا كي لايحدث مشاجرات وتشاحن يستغلها أعداء تقدم مصر . (5) الاهتمام بالأنشطة التربوية وتوفير أدواتها اللازمة لها ومتخصصين لها (6) يجب وقف التدريبات للمعلمين في أثناء الترم الدراسي
لأنه يؤثر علي الطلبة فحصص المتدربين من المعلمين تجعل تكدس الدروس عليهم فلا يشرحونها كما يجب وقد لا تشرح نهائي وينوها عنها المعلم فقط (7 ) الحاجة الماسة إلي حل مشكلة الدروس الخصوصية فغالبية الأسر تربط بطونها وتعمل سلفيات وتبيع مما لديها من أثاث وممتلكات لتوفير مبالغ الدروس الخصوصية أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء فالمرض كثر والدروس الخصوصية تتسابق معه ( 8) ترجوا تقنين غياب المعلمين أثناء فترة الدراسة إن كان حقه إلا أنه يجب وضع معايير وضوابط لتلك الأجازات
وخاصة الاعتيادية من أجل مصلحة العمل (9) لابد أن توفير جميع الكتب الدراسية بمراحلها المختلفة وتوزع علي الطلبة قبل أو أول يوم في الدراسة ليتمكن الطالب من المذاكرة (10) نتمنى تبنى وزارة السياحة والآثار من عمل مشروع رحلات لطلبة المدارس خاصة بالقرى والعزب حتى يتعرفوا علي حضارة أمجاد بلادهم ومقوماتها وثرواتها حتي يضيفون جديد للحضارة والاقتصاد وهم مقتنعين أن دورهم لايضيع هباء .