كتب – رأفت إدوار
قال المتحدث الاعلامى لمواني البحر الأحمر، عبد الرحيم مصطفى أن ميناء نويبع يشهد غدا الأحد التشغيل التجريبي لأحدث صالة ركاب، وأن الافتتاح الرسمي لمحطة ركاب ميناء نويبع سيكون مع سفر أول فوج حجاج البر يوم 18سبتمبر الحالي من ميناء نويبع.
و ذلك فى إطار الخطة التي تنتهجها وزارة النقل لتطوير المواني البحرية المصرية والتي تنبثق منها خطة موانئ البحر الأحمر لتطوير موانيها و تحقيق طفرة شاملة فى مستوى أدائها من ركاب و بضائع من خلال إعادة التخطيط الشامل للموانئ بما يتناسب مع احتياجات التطوير و المستوى الدولي المتوقع للبنية الأساسية، و الخدمات التي توفرها الموانئ المماثلة فى الشرق الأوسط.
و أضاف عبد الرحيم مصطفى أن ميناء نويبع يعتبر من احدث مواني الهيئة العامة لمواني البحر الأحمر إذ تم إنشاؤه في عام 1985 لربط المشرق العربي بالمغرب العربي و ربط قارة آسيا بقارة أفريقيا و لزيادة التبادل التجاري و الربط بين الدول العربية بعضها البعض و حركة التطوير بالميناء تزداد بعد يوما بعد يوم فبعد أن كان الميناء يستقبل 272 ألف راكب سنويا سنة إنشاؤه أصبح اليوم يستقبل ما يقرب من 800 ألف راكب سنويًا ، و عام 2013 بلغت أعداد الشاحنات 60252 شاحنة و عدد السفن 1280 سفينة و حركة الركاب تزداد يوما بعد يوم فبعد ان كان الميناء يستقبل 272 ألف راكب سنويا سنة إنشاؤه أصبح اليوم يستقبل ما يقرب من 800 ألف راكب سنوياً .
و تم الانتهاء من أعمال التطوير بالميناء بنسبة 100 % و أصبح صرحا عملاقا يضاهى الموانى المجاورة و يشهد على تقدم موانى البحر الأحمر و الجهد المبذول من العاملين بهيئة مواني البحر الأحمر بدعم من وزارة النقل و رئاسة الوزراء لأعمال التطوير بمواني الهيئة لتواكب التطورات العالمية و استخدام أفضل الأساليب و الإمكانيات فى خدمة نقل الركاب و تداول البضائع مع الدول العربية و تكلفة تطوير ميناء نويبع 300 مليون جنيه متضمنة ساحات انتظار للبرادات و الشاحنات و السيارات التربتيك و صالات انتظار عادية و سياحية و مبان إدارية على أعلى مستوى و يتضمن تطوير ميناء نويبع :
أولا : ساحات الشاحنات و تحديث البنية الأساسية للميناء :
تم إنشاء محطة عملاقة للشاحنات العادية و المبردة بمساحة 90000 متر مربع بتكلفة 90 مليون جنيه و يشمل أعمال تخطيط مسارات الحركة و فصل مدخل الركاب عن مدخل الشاحنات و إنشاء محور الحركة الجديد للشاحنات و أعمال تخطيط منطقة مدخل الركاب الجديد و ساحة انتظار السيارات و الأتوبيسات و الشاحنات الجديدة و إنشاء الأسوار الداخلية و أسوار تعديل الدائرة الجمركية و البوابات الحديثة الالكترونية بالإضافة إلى أعمال شبكة التغذية بالمياه و مقاومة الحريق بطول 3000 متر و أعمال الطرق و الأرضيات الخرسانية بمساحة 50000 م2 و أعمال تطوير رفع كفاءة الرصيف البحرى بطول حوالى 300 متر و أعمال إضاءة الطرق و الساحات بنظام هاى ماست 14 عمود و تزويد الميناء بشبكة المعلومات و الاتصالات للإدارة الالكترونية .
ثانيا : محطة الركاب البحرية :
تم الانتهاء من إنشاء محطة ركاب دولية بسعة 1.7 مليون راكب سنويا بتكلفة استثمارية 90 مليون جنيه بزيادة قدرها 200% عن المعدل قبل التطوير على مساحة 20000 متر مربع تشمل صالة دخول و خروج الركاب و المودعين بمساحة 3600 م2 و صالات وصول و سفر الركاب و خدماتها بمساحة 8000 م2 و محور الحركة الرئيسية بين صالات السفر و المنطقة التجارية بمساحة 3500 م2 و صالات وصول و سفر للركاب الدرجة الأولى و خدماتها بمساحة 4000 م2 و برج الإدارة الرئيسية بمساحة 800 م2 و مبانى الخدمات الكهروميكانيكية بمساحة 200 م2 و المبنى مجهز بأحدث التجهيزات الكهروميكانيكية ( مصاعد و سلالم متحركة ) و أعمال الإضاءة و الاتصالات و الإنذار و التكييف المركزى للمبنى ككل بالإضافة الى الساحة الخارجية و الطرق و الخدمات على مساحة 71000 م2 و يوفر المشروع 450 فرصة عمل .
و تم تزويد الميناء بمنظومة الكترونية لربط كل الأجهزة المعنية على شبكة الانترنت مما يقلل من الوقت و الجهد و يساهم فى القضاء على الفساد و الرشوة و ييسر على الراكب الكثير من المعاناة و تم وضع خطة عالية المستوى لبداية تشغيل الميناء بثوب جديد بما يليق مع مستواها و ذلك بوضع منظومة لنقل الركاب من و إلى الميناء .
و فيما يخص الخطة الأمنية للميناء فقد تم تركيب أجهزة كشف بالأشعة الخاصة للكشف على الأمتعة و الأفراد لضبط أية مخالفات كما تم تزويد الميناء بعدد 82 كاميرا لمراقبة الميناء داخليا و خارجيا حيث تم تخصيص 58 كاميرا للمراقبة الداخلية و 14 كاميرا لمراقبة أبواب الصالات و 10 كاميرا لمراقبة الساحات .
و اكد عبد الرحيم مصطفى انه من المتوقع أن تصل المساحة الكلية للميناء بعد التطوير 707000 م2 و ذلك بزيادة قدرها 250% عن المساحة قبل التطوير و التى كانت 283000 م2 سابقا و تصل أطوال الأرصفة بعد التطوير 885 م بزيادة 295% و تزيد طاقة تربتك السيارات بنسبة 1000% لتصل 30000 سيارة سنويا و طاقة الشاحنات تزداد بنسبة 310% لتصل 150000 شاحنة سنويا .