 
			للشاعر فايز البهجــورى
( هذه القصيدة كتبتها شعرا باللغة العربية .
وترجمتها بتصرف شعرا للغة الانجليزية.
وقد نشرت من قبل فى عدة مواقع الكترونية . وفى جريدة الحرية  بنيو حيرسى )
بأحلم بيوم..
يبقى السلام .. "غنوه "على لسان الشعوب. 
يبقى السلام..  " نبضة أمل " .. ترقص فى أعماق القلوب  
يبقى السلام .. " قوّة سلام" .. تتحدى تجّار الحروب . 
وتقول لصنّاع السلاح ..
 سيبوا السلاح..
 وصنّعوا قوت الشعوب.
باحلم بيوم.. 
كل شعب يعيش حياته فى موده وانسجام.
يزرع الارض " شتايل حب " تطرح للشعوب " أشجار سلام ".
يستظلّوا بظلّها ، ويدوقوا طعم العيش فى ظلّ السلام.
يبقى طعم الدنيا أحلى ... لما ينعم بالسلام.
بأحلم بيوم..
السلام...  يبقى  " دراسه فى المدارس يدرسوه ".
السلام ... يبقى  " صناعه فى المصانع يصنعوه" :
" لعبه حلوه " .. توحى للطفل الصغيّر لذّة الحب الجميله  
" قصّه حلوه ".. تحكى للطفل الصغيّر قيمة الحب الأصيله .
" كلمه حلوه"  تعلّم الطفل الصغيّر غاية الحب النبيله .  
لما يكبر ده وده يبقى السلام " منهج حياتهم " يحرسوه .
 باحلم بغنوه للسلام.. تحفر فى وجدان البشر حب السلام .
ينشدوها  فى المدارس والمعابد والشوارع والخيام .
 غنوه ترسم للطفوله ..  صوره حلوه للسلام .
 يجي يوم تكبر معاهم ، لو جرفهم مره تيار الحروب ،
يبقى صوتهم يومها عالى  يصد أعداء السلام .
باحلم بغنوه  تبرز الصوره الرهيبه للحروب
قبل ما يعلنها حاكم ... فى غياب عقل  الشعوب.
صوره توقظ  " وعى " حاول مكر أعداء السلام .  
   من حكومات الظلام.  
طمسه فى عقل الشعوب.
لجل يلهوا الشعب عن أطماعهم .
لجل يفضل حكمهم لشعوبهم .
حتى لو كان التمن دم الشعوب.
يدفعه راجل عجوز .
يدفعه الطفل الرضيع . 
ياله من مشهد بشع  ... وضيع . 
فظيع.. فظيع.. فظيع.
