ماجدة سيدهم
" لا تبكوا Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù† بل نوØوا على خرس الØقيقة وصمت الأوطان "
ليس سرا أو موجعا أو مؤسÙا لكنه كثي٠جدا ومهول جدا Ù„Øتي تÙقد الرعبةسر هولها أمام توØØ´ اللØظة المدوية ،سأØكي لكم ..
لا تØضرني التÙاصيل التي قادتني إلى المصير هذا
هربت جميعها ولا أعر٠أين أو لماذا أنا هنا ØŸ وهذا ليس مهما على الإطلاق ØŒ ÙاللØظة الأن ثقيلة جدا وقاتمة بلون الهزيمة ،منكÙئا موثوق اليدين خل٠الكيان " ابني" بينما الرأس تتدلى عن كلس الØاÙØ© المتآكل تترقب الإطاØØ© ÙÙŠ Ù„Øظة بالغة التعاسة ØŒ ورغم أني ميت لكني Øيّ ØŒ ضاجه Øنايا القلب ولهاث Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙŠØ±ØªØ·Ù… بدرج أية Ù…Øاولة للاستيعاب ،بلا مقاومة أو بكاء تجلد Ùيّ الØس بالألم المؤلم ØŒ الصور متلاشية وغبار الشهوة أيقظ دويّ المآذن بالÙزع والتكبير ،لم ÙŠØضر بمخيلتي Ø£Øد ما وطلب المعونة غير وراد إذ صرت بليدا كالأشياء المجردة .. تراب موطئ للمذلة وصخر الانكÙاء شديد الخرس ،ملقاة Ø£Øذية لقتلي بلا رؤوس تنعي إنسانا كان هنا الآن وللوقت ÙŠÙذبØ
ركام البغضة ÙŠØ³ÙŽØ¨Ø Ø¨ÙˆØ§Ø¯ÙŠ طلسم الآيات البينات بينما انØدار الشمس يضÙÙŠ من الكآبة مزيدا من الوØشة والعبثية لذا يكون الموت استجداء قويا للتخلص من هول اللØظة والانعتاق من كارثية طعم الدم ÙÙŠ الأÙواه، هذا ÙŠØدث متى ØÙ„ الخراب مهرولا ÙˆÙرغ المعني من معناه وصار الØيز المسموم معبدا للصلاة المتسخة بالوضوء
ما بين الهنا وهناك صبية قبل أن يولدوا Ø°ÙبØوا أيضا ولم يبق منهم سوى Ùزع يلهو بما تبقى منّا بينما التبول Ùوق أوجاعنا هو رهان Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¯Ø§ÙˆÙ„ بين Ù†Øيب الضÙائر ومضغ السبايا ØŒ وهذا أيضا يشكل طقسا ماجنا ÙˆÙرضا عنيدا يطو٠بالÙتوى الØرام ويكرر Ùشلا تعيسا ØŒ يتسكعون بالمرور علينا - Ù†ØÙ† الإنسان – بهوس شارد ÙŠØمل انتÙاخ البطون تهدلا لجلابيب كالØØ© Ùيما تطل عن تجاعيد الأØذية أصابع Ù…ÙلطØØ© بالاتساخ والغلظة
وهكذا تعبث Ùوهات البنادق بالجسد الموطوء أمامي تدك المؤخرة ثم بركلة ÙŠÙ†Ø¨Ø·Ø Ø¹Ù„Ù‰ ظهره وبعضوه التناسلي يعبثون دكا ،يسØقون العنق بمهارة الوطء وما بين طبول الوثن صار الجسد الياÙع متداولا بالتعب ،مØصورا بين قدمين بائستين تصرخ بتهليل التأهب وبالغلظة يشدون رأسه" ابني " لأعلى جدا ÙÙŠ وضع هول Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø ØŒ مات الموت وهربت الرعبة إلى عدمها :" يا ويلي يا ابني Ùموتي خير من رجائي
عاجز أنا المصلوب أمام ذبØÙƒ المطعون ÙÙŠ أنّة Ø£Øشائي ولست بيسوع "ØŒ ينهال نصل السكين Øادا كالهاوية وبغته يشق اللØÙ… ÙÙŠ Ù…ØÙÙ„ الدم مندÙعا يغمر وجهي ونبضي الملطخ بالØريق : اه يا ابني وقلب عيني " لكن هول اللكمة اسقط دمي على دمي ØŒ لكمات ترغمني لأØدق ÙÙŠ ØÙÙ„ Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ لابني ،هل اختبرت يايسوع الصلب على قامة الصبار وشربت مثلي غصة Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø Ø¨Ù…Ø¯Ø§Ø¯ الكَوى .ØŸ صÙلبت أنا وشربت خل الدم أنا وانتهك ÙˆØ°Ø¨Ø Ø£Ù…Ø§Ù… عيني ابني أنا .. ويشق .. على Ù†Ùسي جدا .. أن أبتهج له بالØزن بينما يعلقون رأسه الغالي على صدري أنا ..على صليبي أنا .
أه يا أبن عمري ØŒ لطالما لوØت بك ÙÙŠ الهواء ÙÙŠ سنواتك الأولى وهم يلوØون برأسك الجميل ÙÙŠ صمتك الأخير ،اØضروا رأسه الغالي إليّ ،هاتوا الجسد الأخضر وضموه إلى صدري كي أتنÙس Øشرجاته الأخيرة وأخبئ دماه ÙÙŠ دمي ،امتلء به ..أتشدد به لذبØÙŠ الآن ØŒ هاتوا إنسان عيني وابن تÙاصيلي لأضمه جدا ،أقبله جدا ØŒ أعتذر له جدا وأدهن بالطيب جرØÙ‡ الغائر ÙÙŠ الأرض جدا ØŒ هاتوه ولا تتقاذÙوه هكذا Ùهو ابني ØŒ كم متنا كل يوم بكرامة سبق اغتصابها وكم كنت شجاعا يا أبني لذا صار الجمال منØيا لديك بالجلال "
*يقول الجمال : يا أبن الØياة ÙˆÙكرتي الأÙضل كم شقت صرخاتك كرسي العليّ الأعلى وصنعت ÙÙŠ روØÙ‡ صدعا مهولا ØŒ أنا الجمال كلي النصوع ،أنا الرØمة أبن المØبة العظمى لديك أجثو وبين ÙƒÙيّ أجمع دÙÙ‚ دماك الØارة كي أصنع من ذبØÙƒ الØارق صليبا جديدا وقطرة واØدة لن Ø£Ùقد منها Øينئذ بالمجد أجمع رؤوس كل النبلاء على طبق المعمدان الأخير .وبكل هذا الثمن أشتري الØرية من جديد .
ولم ينته طريق الدم بعد ..