نادر شكري
قالت" سلفيا ماير شابة" ألمانيا من ولاية "هانوفر "تعمل في إحدى مؤسسات الكنيسة الإنجيلية بهانوفر أن ظهور ما يعرف بشرطة الشريعة التي كونها السلفيين المقيمين بألمانيا تصرف غير مقبول ولا يرفضه الألمان فهي تنصب نفسها  لتنظيم الدوريات  منذ بضعة أسابيع بمدنية فوبرتال (شمال الراين وستفاليا).

وتدعو المجموعة نفسها "شرطة الشريعة". تريد إقامة "الشريعة المنطقة التي تسيطر عليها" وتجبر الناس على التصرف طبقا للشريعة ، وتتجول هذه المجموعات المراقص  والمسارح في شكل أثار استياء الجميع

وأضافت" ماير "في تصريحاتها ل"الأقباط متحدون "أن الألمان لن يسمحوا بظهور "داعش" في بلادهم وبأفكار متطرفة تستغل لأجل أغراض سياسية وهو ما أعلنه السياسيون في ألمانيا بأنه لا يسمح بإقامة شرطة موازية وان الدولة وحدها هي المنوطة بحماية وإقامة العدل وتطبيق القانون  في الوقت الذي .

أدان معظم المسلمين في ألمانيا أنشطة  هذه المجموعات السلفية الفاشلة التي تحرف الدين وتسيء له من اجل أغراض سياسية وتحقيق مصالح سلطوية ، وأن على هذه المجموعات احترام قانون البلاد التي يعشون فيها بعد إن تركوا بلادهم الأصلية وهاجروا إلى أوربا وانه من الغير المقبول إن تأتى مجموعات مهاجرة لتفرض قانونها على سكان البلاد الأصليين.