كتب – نعيم يوسف
تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة البحيرة، من القبض على عناصر خلية "عفاريت دمنهور" والتي بثت في الأيام الماضية، فيديوهات تهديد للجيش والشرطة، يظهر خلالها ثلاث من الملثمين يتلون بيان مكتوب يتضمن فحواه (الإعلان عن مسئوليتها عن بعض الأعمال التخريبية وتهديد قوات الأمن وضباط الشرطة بالقصاص منهم.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء هذه الفيديوهات كل من: "مصطفى أحمد عبدالمعطى" سن 48 ، مدرس ، عضو نشط بجماعة الإخوان الإرهابية. و"محمد أحمد عبدالمعطى" سن 43 ، أخصائي تدريس، والقائم على صفحة "عفاريت دمنهور". و"أحمد مصطفى أحمد" سن 17، طالب، و"عمر مصطفى أحمد " سن 15، طالب، و"عمرو . مصطفى أحمد" سن 14، طالب، و"عبد الرحمن عادل سلمان" سن 21 ، طالب، ومقيم دائرة مركز شرطة دمنهور
سبق اتهامه في القضية رقم 12838/2013 إداري قسم شرطة دمنهور "حرق المحافظة" ومطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 11135/2013 إداري قسم شرطة دمنهور "أعمال شغب وإطلاق أعيرة نارية أمام مسجد الهداية". و"محمد طارق عبدالهادى" سن 15 ، طالب، مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 5308/2014 إداري قسم شرطة دمنهور "التحريض على الشغب وأعمال عنف " , و القضية رقم 5383/2014 إداري قسم شرطة دمنهور " التحريض على الشغب و أعمال عنف"، و"خالد أحمد الحصرى" سن 18، طالب
ومطلوب ضبطه وإحضاره في القضية 5383/2014إدارى قسم شرطة دمنهور "التحريض على الشغب و أعمال عنف"، و"رمضان عبدالوهاب أبو طالب" سن 51، صاحب سوبر ماركت، مطلوب ضبطه وإحضاره في القضية رقم 5161/2014 إداري قسم شرطة دمنهور "التحريض على الشغب وأعمال عنف"، و"محمد رمضان عبدالوهاب" سن 20 ، طالب، و"أحمد حسين حسن" سن 25، مدرس رياضيات، وأحمد مجدي سعيد" سن 23 ، طالب، و"يوسف يحي زكريا" سن 21، طالب، و"هشام إبراهيم على" سن 17، طالب، و"أحمد أشرف حسن" سن 19، طالب، و"أحمد عوض مصطفى" سن 21، طالب. وجميعهم مقيمين بندر دمنهور، ومنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وتوصلت التحريات لقيامهم بتكوين عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " تحت مسميات متعددة منها ( ألتراس عفاريت دمنهور - عفاريت دمنهور - ضنك البحيرة - أمنجية دمنهور - ألتراس إسبراى ضد الإنقلاب – البحيرة تى فى " يوتيوب " ) ، وذلك لإيحاء الرأي العام بتعدد تلك الخلايا ونشر الأكاذيب وتكدير السلم الاجتماعي.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط جميع المتهمين ، وبمواجهتهم بما أكدته التحريات اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأنهم لجئوا للقيام بأعمال تصاعدية ضد جهاز الشرطة وضباط الشرطة وأسرهم بقصد تكدير السلم العام عن طريق إنشاء عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد النظام الحالي.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.