فيينا اسامة نصحى
بدأت في الدنمارك أمس أعمال مؤتمر مكافحة التمييز الديني، ونشر التسامح بمشاركة دولية واسعة على راسها قيادات منظمة الأمن والتعاون الاوروبى وتستمر أعمال المؤتمر يومين .
وقالت مصادر فى المؤتمر انه تم الاستماع الى شكوى عدد من المسيحيين والمسلمين واليهود وروا شهادات عن تجربتهم مع التمييز الديني.
هذا حيث شكا المسلمون من تعرضهم لبعض المضايقات في المجتمعات الأوروبية، بسبب الحجاب وغيره كما شكا اليهود من تنامي العداء للسامية وتحدث المسيحيون عن الاضطهاد والتهجير في الشرق الأوسط على ايدى الجماعات الإرهابية الراديكالية .
واكد المشاركون فى المؤتمر على ضرورة بحث كل المشاكل و الفجوات في السياسات والأنشطة والتشريعات، والمجالات التي يمكن للمجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم فيها.
وأشار وفد منظمة الأمن والتعاون الاوروبى الى انه خلال زيارته للدنمارك التقي منظمات المجتمع المدني الإسلامية وبحث معهم وضع الأقلية المسلمة في الدنمارك.
وأوضح الوفد الاوروبى أن الجالية اليهودية الدنماركية، أكدت تعرضها للعديد من الحوادث المعادية للسامية.
وقال المسئولون فى الدنمارك ان المسئولين فى المؤسسات الرسمية الدنماركية يبذلون قصارى جهدهم لمنع أعمال التمييز والكراهية خاصة كراهية الأجانب، والتنميط العرقي والتعصب الديني .
كما تم بحث أعمال التمييز ضد المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى خارج أوروبا وخاصة في الشرق الأوسط .
وسيتم تقديم تقرير عن هذه الزيارة لرئيس منظمة الأمن والتعاون الاوروبى وسيتضمن توصيات لبرامج العمل وتحديد مجالات الدعم الممكن من قبل مكتب منظمة الأمن والتعاون للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابعة لها لمواجهة ظاهرة التعصب في أوروبا خاصة والعالم بشكل عام .