أطلقت عائلة الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي أعدمه تنظيم "داعش" المتطرف، مؤسسة للأعمال الخيرية تحمل اسمه وتهدف إلى مساعدة ضحايا أعمال الخطف ومراسلي الحروب وشبان الأحياء الفقيرة.
وأعلن جون ودايان فولي، والدا الصحفي الراحل، عن إطلاق هذه المؤسسة الخيرية بنشر إعلان على صفحة كاملة في كبريات الصحف الأمريكية بالتوازي مع إطلاق موقع الكتروني مخصص لهذه المؤسسة وعنوانه "جيمس فولي فاند دوت أورغ".
وأطلقت عائلة فولي نداء للتبرع لصالح هذه المؤسسة التي ستعمل في سبيل تحقيق الأهداف التي سعى من أجلها فولي، وقالت: "جيم لم يمت سدى.. رجاء ساعدونا لكي نبني شيئا أكرامًا لذكراه".
وأوضح الموقع الإلكتروني للمؤسسة الوليدة، أن "جيم وعائلته، مثل رهائن أمريكيين آخرين كثيرين وعائلاتهم، عانوا من العواقب المدمرة للسياسات الحكومية المتضاربة والمبهمة وغير الخاضعة للمساءلة في حالات احتجاز الرهائن.. هذا الأمر يجب أن يتغير"، داعية العائلة أيضا إلى "حوار دولي لوضع معايير دولية لمنع حصول عمليات الخطف وحلها".
وخطف جيمس فولي عام 2012 في شمال سوريا بأيدي مسلحين وفي 19 أغسطس الفائت بث تنظيم "داعش" شريط فيديو على الإنترنت يظهر فيه مسلح ملثم يقطع رأس الصحفي الأمريكي، وبعد أسبوعين على بث هذا الشريط بث التنظيم المتطرف شريطًا ثانيًا لذبح صحفي أمريكي ثان هو ستيفن سوتلوف.