خاص – الأقباط متحدون
قام وفد من دار الإفتاء المصرية بزيارة نيجيريا خلال الفترة من 7 – 11 سبتمبر الجاري ضمن جولة للوفد في غرب أفريقيا بهدف فتح حوار مجتمعي شامل لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تنسب للدين الإسلامي، والمساعدة في التوعية الدينية للتصدي للعمليات المتطرفة التي تتبناها بعض الجماعات لتحقيق مآرب شخصية.
وقد شهدت زيارة الوفد عقد مقابلات مع عدد من المسئولين النيجيريين وعلى رأسهم وزير الخارجية وكبير مستشاري الرئيس للشئون الإسلامية وحاكم ولاية كادونا ورئيس هيئة الإفتاء النيجيرية.
كما تم عقد عدة ندوات بالمسجد الوطني وولاية كادونا شارك بها عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية بهدف التعريف بالقيم والتعاليم السمحة للإسلام الوسطى المعتدل في سبيل مواجهة الأفكار المغلوطة التي تنسب إليه عن طريق بعض الجماعات المتطرفة والتأكيد على إقرار الإسلام للمواطنة وقبوله للتنوع والتعدد الديني، فضلاً عن تقديره للمرأة ودورها كشريك أساسي للرجل في المجتمع.
هذا وقد لاقت زيارة الوفد قبولاً واستحسانا على المستويين الحكومي والشعبي في نيجيريا، وذلك في ضوء السعي الدائم من الجانب النيجيري للتواصل مع المؤسسات الإسلامية المعتدلة في مصر وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء.