بني سويف : جرجس وهيب
 كشفت تجربة شخصية لمراسل الموقع ببني سويف أثناء محاولة الحصول علي حصته من الخبز المدعم بواسطة البطاقة الذكية منذ تطبيق منظومة الخبز أوائل الشهر الحالي علي فشل هذه التجربة بشكل قاطع.
 المنظومة علي الورق في وسائل الإعلام رائعة ولكن علي ارض الواقع الوضع أصبح أسوء مما كانت عليه وخاصة مع انعدام وغياب دور الأجهزة الرقابية وخاصة مديرية التموين.

أجبرت المنظومة الجديدة الراغبين في شراء الخبز المدعم المبيت أمام المخابز فصرف الخبز يبدأ من الساعة الثانية صباحا حتى السادسة صباحا أو السابعة صباحا علي أفضل الأحوال وبعدها يتم إغلاق المخابز مما دفع غالبية المواطنين علي التواجد أمام المخابز لمدة تزيد عن 6 ساعات متواصلة.

هذا بالإضافة إلى عودة ظاهرة الطوابير التي انتهت منذ سنوات طويلة عقب تكليف الجمعيات الأهلية بتوزيع الخبز فضلا عن صغر حجم الرغيف بشكل مؤسف. 
طبقت منظومة الخبز قبل أن يتم الإعداد الجيد لها فلابد من زيادة عدد المخابز الحالية والتي لن تكلف الدولة شيئا فالمخبز لا يحصل علي دقيق مدعم ويحاسب علي عدد الأرغفة

التي تم بيعها فزيادة عدد المخابز سيردع أصحاب المخابز الحاليين والذين استعبدوا البشر علي مدي سنوات طويلة وحققوا ثروات طائلة من جراء بيع الدقيق المدعم فضلا عن ضرورة معاقبة مفتشي التموين علي عدم إلزام المخابز بفتح أبوابها طوال اليوم أو حتى علي الأقل حتى الثالثة بعد الظهر موعد عودة الموظفين.