الأقباط متحدون - البحث عن الزمن الضائع لرياض القصبجى أشهر شاويش في السينما المصرية
أخر تحديث ٠٧:٤٣ | الاربعاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٧ | العدد ٣٣٢٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البحث عن الزمن الضائع لرياض القصبجى أشهر شاويش في السينما المصرية

رياض القصبجى
رياض القصبجى

نجوم لم يمشى فى جنازتها احد
 قبل 51 عاما وتحديدا فى الرابعة عصر يوم 23 ابريل عام 1962ومن منزلة بشارع حجر المتفرع من شارع قطة بحى شبرا وهو المنزل الذى لايزال قائم حتى الان،خرجت جنازة الفنان رياض القصبجى او الشاويش عطية حيث لم يكن هناك سوى 18 شخصا فقط يسيرون فى جنازتة من اهلة وجيرانة ولم يكن منهم احد من الفنانيين فيما عدا محمد الغزاوى نقيب الممثلين بالنيابة وباقة ورد يتيمة يحملها فراش النقابة،لتكون بذلك نهاية مسيرة اشهر شاويش فى تاريخ السينما المصرية  ،وصاحب اشهر عدد من الزيجات والتى بلغت 9 زيجات منها 5 رسمى على سنة اللة ورسولة و4 عرفى احداها من فتاة بدوية خلال تمثيلة فيلم عنتر بن شداد وكان الفنان فريد شوقى شاهدا على عقد الزواج.

فى الخامسة من صباح باكر يوم رحيلة اسيتقظت زوجتة سعاد اخر زوجاتة والتى عاشت معة 18 عاما على صوت حشرجة مكتومة ،وعندما اسرعت لاحضار الدواء كانت روح رياض القصبجى قد غادرت الى ربها ،بعد سهرة مع عائلتة تناول خلالها الطعمية التى يعشقها واستمع الى ام كلثوم التى كان يعبد صوتها ،ولم تجد الاسرة ما تشترى بة كفن اشهر فنان فى تاريخ السينما المصرية و ظل جسده مسجي في فراشه ينتظر تكاليف جنازته ودفنه،حتى تكفل  المنتج جمال الليثى بكل تكاليف الجنازة ، فافى نهاية حياته أصيب الشاويش عطية  بالشلل النصفى  بسبب ارتفاع فى ضغط الدم ولزم الفراش ولم يستطع توفير نفقات العلاج، وكان ابنه فتحى بدأ رحلة توفير هذه النفقات وسمع محمود المليجى بالأمر فسارع بالذهاب إلى بيت القصبجى هو والمنتج جمال الليثى الذى لم يكد يرى رياض القصبجى طريح الفراش حتى خرج ثائرا على نقابة الممثلين، وقام بجمع التبرعات لعلاج القصبجى، وشاركه المخرج فطين عبدالوهاب والسيناريست على الزرقانى، وفى أبريل ١٩٦٢ كان المخرج حسن الإمام يقوم بتصوير فيلم «الخطايا» وأرسل إلى القصبجى للقيام بدور فى الفيلم،بعدما سمع بأنه تماثل للشفاء فأراد أن يرفع من روحه المعنوية فحضر القصبجى ودخل البلاتوه مستندا على ذراع شقيقته لكن الإمام لاحظ حالته فأخذ يطيب خاطره وطلب منه ألا يتعجل العمل قبل أن يشفى تماما لكن القصبجى ألح فوافق الإمام مضطرا وتهيأ للقاء الكاميرا التى اشتاق إليها وانطلق صوت الكلاكيت وبدأ القصبجى مندمجا فى الأداء وسرعان ما سقط وهو يبكى فقاموا بحمله وأعادوه إلى بيته لتكون هذه آخر مرة يقف فيها أمام الكاميرا.

  ولد رياض القصبجى فى 13 سبتمبر عام 1903 ،حيث بداء حياتة كمسارى بالسكة الحديد ،ولعشقة لفن التمثيل انضم لفرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد ، وأصبح عضوا بارزا بهذه الفرقة، ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة الهواة وفرقة أحمد الشامي وفرقة على الكسار وفرقة جورج ودولت أبيض وأخيرا فرقة إسماعيل يس المسرحية،وحينما سالوة عما اذا كان يوافق على عمل ابنة الوحيد فتحى فى التمثيل رفض قائلا (( ان التمثيل مهنة كلها شقاء ))حيث كانت امنيتة ان يلتحق انة بالكلية الحربية ،هذا الابن الذى انجبة من زوجة الاخيرة التى عاشت معة حتى رحيلة،حيث يروى ان من  ضمن زيجات الشاويش عطية ال9 سيدة ايطالية وانجبت منة بنت فى ايطاليا بعدما غادرت مصر وهى حامل فيها عقب انفصالها عن الشاويش عطية ،ولا يعرف احد اى شيىء حتى الان عن هذة الابنة بما فيهم نجلة الوحيد فتحى الذى اختار العمل فى مجال الفنادق حتى الان.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter