كتب – نعيم يوسف
حذر الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، من اندلاع فتنة طائفية على غرار كارثتي وفاء قسطنطين وكامليا شحاتة في حالة عدم كشف لغز اختفاء السيدة القبطية بالمنيا.
كانت سيدة قبطية، بقرية جبل الطير التابعة لمحافظة المنيا، في الأربعين من عمرها، قد اختفت منذ أسبوعين، وتظاهر الأقباط للمطالبة بعودتها، ووقعت اشتباكات مع الأمن، قامت على إثرها الشرطة بالاعتداء على منازل الأقباط وممتلكاتهم.
وأكد جبرائيل في اتصال هاتفي له معد اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، على ضرورة "احتواء غضب الأقباط لحساسية الموقف حق أهل المخطوفة معرفة مصيرها بصرف النظر عن رغبتها لاعتناق أي دين من الأديان".
وأشار جبرائيل إلى أن الشرطة استطاعت القبض على المجرمين وقيادات الإخوان، فهل استعصى على وزارة الداخلية أن تكشف عن سر ومكان اختفاء سيدة المنيا القبطية رغم معرفة اسم العاطل الذي قام بخطفها؟
وأوضح جبرائيل، في بيان له، اليوم، الجمعة، أن الدولة لا تتحمل أي ثانية من التوتر الطائفي، مطالبا الداخلية بتكثيف جهودها درءا للفتن واحتواء لموقف في منتهى الحساسية.
وطالب رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وزير الداخلية بعودة جلسات النصح والإرشاد التي ألغاها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.