خاص – الأقباط متحدون
اتهم الدكتور وديع رمسيس، العائد من الاختطاف على أيدي الجماعات الإرهابية، في سيناء، وزارة الداخلية وسياساتها على مدار السنين السابقة، بأنها "المجرم الأساسي" لما يحدث ضد الأقباط من جرائم بسبب تمييزها بين المواطنين على أساس دينهم.
وأشار رمسيس، خلال حوار له مع قناة "سي تي في الفضائية" إلى أنه ظل 92 يوما مخطوفا، معصوب العينين، وقام الخاطفون بتعذيبه مع باقي المختطفين، وفي النهاية استطاعوا تخفيض الفدية من 10 ملايين جنية إلى مليون ونصف.
وأوضح رمسيس، أن الذين يلقون اللوم على الأقباط لأنهم يدفعون الفدية لهؤلاء الإرهابيين، هم "أغبياء" أن ما يحدث مع المختطفين شيء صعب جدا، ويحمد الله لأنه استطاع تحمل هذه المدة التي استمرت 92 يوما، مؤكدا أن جهاز الشرطة في شمال سيناء يصرف عليه ملايين الجنيهات وهم لا يخرجون من أماكنهم ولا يوجد أمن هناك.
وأضاف رمسيس، أنه كان هناك شخص آخر مختطف معه من حلمية الزيتون، يدعى مينا ماهر ميخائيل، وهو من أسرة فقيرة ويطالبه الخاطفون بدفع مليون جنية، وعندما قال لهم أنه فقير قالوا له أن يذهب ليأخذ من الكنيسة أو نجيب ساويرس.