مراسل الأقباط متحدون - راضي نادي
رصدت عدسة كاميرا الأقباط متحدون على هامش ندوة لعرض فيلم "هجره الجذور" بالمركز المصري لدراسات العامة أمس، حيث قال الباحث سليمان شفيق انه عمل علي كل الأقليات ومهتم جدا بها من كردستان إلي جبل الطير حيث كنت أقوم بتجميع معلومات.
وأضاف شفيق في كلمته انه يجب التفريق بين مسيحيي المنطقة والأقباط في مصر والموارنة في لبنان وباقي المسحيين من حيث المخاطر.
وأكد شفيق أن أسيا الصغرى والمغرب العربي كانت كنيسة بولس وهذه كانت كنيسة اوغسطينوس ولم يكن بها مسيحيين لان الأقباط المصريين رفضوا الاستعانة بالخارج وبناء عليه كل المسحيين اللي في المشهد مع احترامي للعقائد واحترامي للألقاب الذين استعانوا بيزنطة ودخلوا في حروب لم يرجعوا وكل المسيحيين الذين وقفوا مع أخوتهم المسلمين الذين كانوا يضطهدوهم وقتها وقفوا المسيحيين معهم ضد الصليبيين وهذا من الناحية التاريخية وليست السياسية.