تواصل مسلسل الاستقالات داخل حزب المصريين الأحرار، مساء أمس الأول، باستقالة علاء عبدالمنعم، النائب البرلمانى السابق، من الحزب، فيما علق نجيب ساويرس، مؤسس الحزب، بقوله: «المصريين الأحرار لن يتأثر بما حدث، لأن له مصداقية شعبية، ولا يعتمد على أشخاص».
وقال «عبدالمنعم»، لـ«المصرى اليوم»، إنه استقال احتجاجا على ما وصفه بـ«سيطرة رأس المال» على إدارة وقرارات الحزب، وتضامنا مع الدكتور أحمد سعيد، رئيس الحزب، والدكتور إبراهيم نجيب، نائب رئيس الحزب، وعمرو سليمان، وراوى تويج، عضوى المكتب السياسى، والهيئة العليا للحزب، والذين قدموا استقالاتهم، خلال اليومين الماضين، اعتراضا على نفس الأسباب التى دفعته للاستقالة.
وأضاف «عبدالمنعم»: «العمل السياسى داخل المصريين الأحرار يدار بأسلوب الشركات وليس الأحزاب، ورأس المال يتدخل فى كل كبيرة وصغيرة بشكل يجعل البعض لا يستطيع أن يفتح فمه، لأنه هو الذى يقرر كل شىء، خاصة موازنة الحزب وتمويله واعتماداتها، وما يتعلق به من فتح مقار أو إغلاقها، وإقامة أنشطة أو إيقافها». وتابع: «بسطوة رأس المال يتم التكتم على قائمة أسماء مرشحى الانتخابات، بالمخالفة للائحة الحزب، التى تنص على أحقية المكتب السياسى فى المشاركة فى الدفع بمرشحيه، واتخاذ القرارات المختلفة». وفى المقابل، قال محمود العلايلى، عضو المكتب السياسى لحزب المصريين الأحرار، إن الحزب لم يبت حتى الآن فى أمر الاستقالات التى قدمها رئيس الحزب و٤ من أعضاء المكتب السياسى، نافيا وجود تدخل من جانب «رأس المال» فى إدارة شؤون الحزب».