كشفت مصادر أمريكية، أن السعودية والإمارات وقطر والبحرين والأردن شاركت في العمليات التي كانت واسعة النطاق ضد أهداف لمراكز القيادة والسيطرة لداعش في سوريا، لافتة إلى أن الغارات شملت مناطق أخرى غير الرقة، التي يعتبرها التنظيم عاصمة له، بعد أيام على تعهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأن تشمل العمليات ضد داعش الأراضي السورية.
وأضافت المصادر الأمريكية، لـ"سي إن إن عربي"، أن كل الأطراف الدولية التي شاركت في العمليات هي عربية، قائلة: "كان للبحرين والإمارات والسعودية والأردن دور مباشر في القصف، كما لعبت قطر دورًا عسكريًا"، ولكن المصادر لم تكشف طبيعته.
وشددت المصادر على أن الهدف من الغارات هو تدمير قدرات القيادة والسيطرة الخاصة بداعش، إلى جانب مراقب التدريب وطرق التموين، ووصفت المصادر مستوى الغارات بـ"المكثف"، مضيفة أن الهدف منها هو توجيه ضربة حاسمة وأولية للتنظيم.
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الأميرال جون كيربي، قد أكد في وقت سابق أن طائرات نفاثة وقاذفة شاركت في العمليات، إلى جانب ضربات صاروخية استخدمت فيها صواريخ من طراز توماهوك.
ولم تصدر بعد مواقف رسمية من الدول العربية التي ذكرت المصادر أنها شاركت في الغارات.