الأقباط متحدون - الطير الذي قسم ظهر المشير
أخر تحديث ٠٤:٢٥ | الاربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ١٤ | العدد ٣٣٣٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الطير الذي قسم ظهر المشير

الرئيس عبد الفتاح السيسى
الرئيس عبد الفتاح السيسى

مينا ملاك عازر
بعد الشر عن ظهر المشير، وإنشا لله ظهر مرسي إللي ينقسم والشاطر معاه وكمان بديع ومحمود عزت فوق البيعة، لكن ظهر المشير يفضل مشدود، لكن مش معقولة يبقى المشير بيتكلم عن أبعد عملية مصالحة ممكن يجريها الشعب المصري وهي المصالحة مع الاخوان إن نبذوا العنف، وإحنا كلنا عارفين إنهم مش ممكن ينبذوا العنف إللي هو حياتهم وروحهم وأنفاسهم

ويلاقي المشير طعنته بتيجي من الخلف حيث أبعد إنسان ممكن يتوقع تأتي منه الطعنة حيث وزير الداخليته الذي يترك للآن رجاله ينتهجون أحط مناهج العنف الممنهج والغير ممنهج ضد مدنيين عزل نائمين في بيوتهم وليسوا في تظاهرة ضد نقطة شرطة ولا ينتهج رجال وزير الداخلية الفاشل "بتضايقك يا فاشل طب يا فاشل يا فاشل يا فاشل" مناهج العنف فحسب وإنما ينتهكوا حرمات البيوت التي حماها الله أولاً في كل أديانه ثم الدستور المصري في كل بنوده وسلم لي على النائب العام.

حضرتك زعلت من مقال أول أمس تحت نفس العامود ضد وزير الداخلية الفاشل، واتهمتني إني مزودها، وإني طائفي، وانتفضت عشان أحداث جبل الطير، طب أنا مش حارجعك لمقالاتي التي كتبتها بعد تفجير الاتحادية وبعد استشهاد ضابطي شرطة من خبراء المفرقعات لعدم ارتداءهم البزة الواقية من التفجير، والتي اتهمت حينها وزير الداخلية إما أنه مقصر أو متخاذل وكلاهما مصيبة أو لا يدرب رجاله على الجدية في العمل

وها هم مستهترين يسقطون دون سبب منطقي للاستشهاد، ودون استعداد لأبسط الأمور، ولن أحيلك لكلمة ونُص حيث قلت أنه من المؤكد أن الداخلية مخترقة إخوانياً والذي ثبت بانفجار محيط وزارة الخارجية، الذي نُفِذ فور انتقال الشاهد الرئيسي في قضية الهروب الكبير لهذا الموقع وكأن الإرهابيين لديهم شفافية أن هذا الضابط أصبح صيداً سهلاً، ولن أحيلك لكل ما كتبته عن الداخلية في تقصيرها في الأمن العام وعدم قدرتها لدعم وزارة الكهرباء لتشغيل محطتي توليد كهرباء رئيسيتين لأن بلطجية يرفضون تشغيلها، ولن أحضك على أن تفكر في تقصير الداخلية في كل مناحي الحياة بحجة قيامها بمقاومة الإرهاب الذي ينال من رجالها جالسين مرتخين بالقرب من القنابل

ولكم في قنبلة جامعة القاهرة المشابهة في تفجيرها قنبلة محيط وزارة الخارجية أسوة حسنة، ولكنهم لا يتعظون، والأخطاء تتكرر، ولكن سأنبه حضرتك فقط إلى أن وزير الداخلية هذا، سقط  العديد من رجاله الشهود على جرائم الإخوان

منهم الشهيد محمد مبروك وآخرهم بإذن الله الشهيد ابو سريع، أي تقصير أكثر من هذا التقصير سفوراً ووضوحاً للناس، ويتوج كل هذا بفضيحة أحداث جبل الطير والتعامل الشرطي البذيء.
على كل حال، وزير الداخلية الذي يفعل رجاله كل هذه الجرائم في حق أنفسهم، والآثام والجرائم في حق المواطنين، وزير داخلية فاشل ويجب أن يقدم استقالته، وفي هذا حفظاً لكرامته وشكراً لدوره العظيم في الثلاثين من يونيو، لكن لو لم يفعلها وبقى في المنصب، فعلى المشير أن يقيله فور عودته، احتراماً لمواطني جبل الطير على الأقل.
الطير الذي قسم ظهر المشير وهو واقف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ليتحدث عن معاناة شرطتنا - موقف تخيلي بحت- فيجد إخوانياً يرفع فيديوهات لتعامل الشرطة السافر مع عزل جبل الطير بتهمة أنهم متظاهرين نياماً في بيوتهم وعلى أسرتهم، وسلم لي بقى على منظر المشير الذي يقول أنه يقاوم الإرهاب وشرطة بلاده ترهب العزل المسيحيين ولا تقوى على مقاومة مسلحي الإخوان، وسلم لي على المولوتوف

ولا تقل لي أن المسيحيين سيقولون مالكمشي دعوة، ولاتتدخلوا فمهما قال المسيحيين سيبقى ما فعلته الشرطة في جبل الطير شائنة وجريمة إنسانية تفضح قدرة الشرطة على الإتيان بما هو أكثر بما تفعله حيال الإخوان لكنها متراخية متخاذلة في معظم الأحيان، ومقصرة في أغلبها تأمينياً.

المختصر المفيد لم يفدنا أحد للآن عن حقيقة تسليم أحد الإرهابين نفسه لمديرية أمن شمال سيناء والذي زعمت الداخلية سقوطه برصاصها .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter