تشيع فجر الجمعة من مسجد عمرو بن العاص جنازة الفنان خالد صالح إلى مدافن الأسرة بالإمام الشافعى، بعد أن وافته المنية في العاشرة من صباح الخميس بمركز الدكتور مجدى يعقوب للقلب في أسوان عن عمر يناهز 50 عاماً.
وتم إيداع جثمان الفنان الراحل مشرحة مركز القلب لحين الانتهاء من إجراءات السفر حيث تأخر نقل الجثمان من أسوان للقاهرة لحين حجز تذاكر الطيران حيث تم توفير تذاكر سفر على متن طائرة مصر للطيران التي تقلع من مطار أسوان الدولى، في الثانية عشرة منتصف الليل وتصل مطار القاهرة الواحدة والنصف صباحاً.
كان الفنان خالد صالح قد أجرى عملية تغيير صمام في القلب السبت الماضى بمركز القلب في أسوان وشهدت حالته الصحية تحسناً طفيفاً بعد إجراء العملية وسرعان ما شهدت حالته تدهوراً لزم معها نقل دم عدة مرات.
وتم إرسال التقارير الطبية إلى ألمانيا لأخذ رأى الأطباء في إجراء عملية زرع قلب صناعى، حيث أكد أطباء ألمانيا عدم إمكانية إجراء العملية بسبب ضعف عضلة القلب الناتجة عن عدم عمل البطين الأيمن بكفاءة، وأن عضلة القلب تعمل بنسبة 30%، وأن إجراء عملية ثانية في هذا التوقيت تمثل خطورة على حياته.
ولم يزر الفنان أي من الفنانين أثناء فترة مرضه أو بعد إجراء العملية، باستثناء الفنان طارق عبدالعزيز والمنتج أحمد سمير، اللذين رافقاه أثناء إجراء الفحوصات الطبية وأثناء إجرء العملية كما تواجد معه بالمركز زوجته وأبناؤه وشقيقاته وشقيقه.
وانتابت حالة من الحزن بين المواطنين والعاملين في مركز القلب بأسوان لوفاة الفنان الراحل وتوافد عدد من المواطنين على مركز القلب في أسوان لوداع الفقيد.