كتب – نعيم يوسف
أعربت القاهرة عن استياءها واستنكارها الشديد، لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في خطابه بالأمم المتحدة، والذي وصف فيه الأحداث في مصر بأنها "انقلاب" مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل وعدم الصمت على ذلك.
وأوضحت الخارجية المصرية، في بيان لها، أمس، الخميس أن تصريحات أردوغان "أقل ما توصف بأنها تمثل استخفافاً وانقضاضاً على إرادة الشعب المصري العظيم كما تجسدت في 30 يونيو، وذلك من خلال ترويجه لرؤية إيديولوجية وشخصية ضيقة تجافى الواقع".
وأشار البيان إلى أن "اختلاق مثل هذه الأكاذيب والافتراءات ليس بأمر مستغرب أن يصدر عن الرئيس التركي الذي يحرص على إثارة الفوضى وبث الفرقة في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمه لجماعات وتنظيمات إرهابية سواء بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء بهدف الإضرار بمصالح شعوب المنطقة تحقيقاً لطموحات شخصية لدى الرئيس التركي وأوهام الماضي لديه".
وردا على التصريحات التي قالها الرئيس التركي، قرر وزير الخارجية سامح شكري إلغاء المقابلة الثنائية التي كان قد طلبها وزير خارجية تركيا معه على هامش أعمال الشق الرفيع المستوى للجمعية العامة. في الوقت نفسه الذي أكدت فيه الخارجية على تقديرها لـ"علاقة الصداقة والروابط التاريخية التي تجمعها مع الشعب التركي".