بقلم - ماجدة سيدهم
طق ..شهيق الجسد المولع بالترقب ينصت لهسيس وقع نبضات خجلي أو ربما عابرة فيجيد الموت شوقا أن تباغته المسرات قطرة قطرة..فيا الذي تطوف بمعابرنا ..هنا تسقط الجدران.. وهنا تشتعل الخرب المحيية لتعيد للجسد العاري شهقته ويتحررمن خطايا الانتظار وعتمة البكارة..هنا تنتظر أنثى ضاجة بحواف من ثقوب وعطر قديم ..بينما بلل الوحشة يهيل ركام البطء على أوقات النضارة ..ويحيل عرينا إلى برودة مرهونة بفض أمسيات من صوان..!
طق.. طق ..افقأ عينيك وأنزع عن نوافذك نوبات الخوف المالح.. أزل عن مرآتك تجاعيد الريبة ,.وفي عين الدهشة اصنعشقا بحجم ثورة واكتشف عريك .. وكيف لانكسار الضوء هيبة الحقيقة الناصعة .. حين صفق الله ذات مرور..ضحكت الأنثى وضحك أيضا..و صاراللونالذي لشجرة المحاولة كله دوائر مفرحة ..ممتلئة بالسر.. حينها همس " اطلقتك كأسا محببا لقلبي يمنح للكون حركة ..بك سأكمل اختراعات التكوين.. هوايتي اللذيذة ..أيتها البارعة في القداسة واللذة .. هكذا صرتِ عريا جديرا بك وعاصفة من هدوءطازج " أفقأ عينيك فقط كي ترى الوهج أنثى ..!
طق.. طق.. طق ..بعض من أزرق النسمات يبيح لكل الخطايا الممكنة التسلل عبر نصوع العتمة ..نصل الضوء الساطع يشق السكون نصفين متأوهين.. من يطرق زجاج نوافذنا ..يحل أصفادنا..فكل الوصايا عقيمة وكل النبوءات واهمة ..وحده النابض فينا يقيم حياة.. أصرخ وكن وجودا ..كن إلها ..كن موسيقا ..غضبا مشوارا .. كن تجربة .. تواصلا ..عنبا .. حسا ..كن ملحا واصنعمن القبلة قنديلا يسبر مفردات شهوة الحكي بلغة تواتر الاختراق .. كن أنت لينساب حرير النوافذ شغفا فوق الشغف.. يروي عطش الملاءاتبالغرق حتى تتجدد ثقة الله أن ما اخترعه ذات اليوم كان بالحقيقة مذهلا ..!