ذكرت وكالة «أسوشيتدبرس» النسخة الأسترالية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس الوزراء الأسترالى تونى آبوت أثارا قضية حبس الصحفى الأسترالى بيتر جريستى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال اجتماعهما معه فى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووفقاً لما نشرته الوكالة، ونقلته صحيفة «جارديان» البريطانية، أمس، فإن أوباما وآبوت اجتمع كل منهما على انفراد مع السيسى لمناقشة هذه القضية.
وقالت الوكالة إن رئيس الوزراء الأسترالى القوى أظهر دعما قويا للصحفى جريستى، خلال اجتماعه مع السيسى. وأشارت إلى مطالبة والدى جريستى (لويس وجوريس) لآبوت بإثارة قضية ابنهما خلال اجتماعه مع السيسى.
جاء تدخل رئيس الحكومة الأسترالية فى القضية بعد أيام من إثارة وزير خارجيته جولى بيشوب القضية ذاتها مع نظيره سامح شكرى، المرافق للسيسى خلال زيارته لنيويورك، وفقا لما أشارت إليه الوكالة.
كانت السلطات المصرية ألقت القبض على جريستى وزميليه محمد فاضل فهمى ومحمد باهر فى ديسمبر الماضى، ثم تمت إدانتهم فى يونيو الماضى، بنشر أخبار كاذبة ومساعدة جماعة الإخوان المسلمين أثناء عملهم كصحفيين فى قناة «الجزيرة» القطرية. وحكم على جريستى وفهمى بـ٧ سنوات، فيما حصل محمد على ١٠ أعوام. وأوضحت الوكالة الأمريكية أن أوباما أبلغ السيسى بضرورة الإفراج عن الصحفيين الثلاثة بمن فيهم جريستى. ونقلت «أسوشيتدبرس» عن بن رودس، نائب مستشار الأمن القومى الأمريكى، قوله إنه كان هناك «حوار صريح» بين الرئيسين المصرى والأمريكى عن حقوق الإنسان، بما فيها حرية التعبير وحقوق الصحفيين، كما أكد الرئيس أوباما وجهة نظره بضرورة الإفراج عن الصحفيين الثلاثة.