عبد الناصر: الإخوان حاولوا السيطرة على الثورة
عبد الناصر: المعونة الأمريكية "على الجزمة"
عبد الناصر للبريطانيين: "أنتوا ولاد ستين كلب"
خاص – الأقباط متحدون
اليوم.. تحل الذكرى الرابعة والأربعين لرحيل الرئيس الأسبق، جمال عبد الناصر، ثان رئيس لجمهورية مصر العربية، بعد عزل الملك فاروق، على أيدي مجلس قيادة الثورة الذي تم تشكيله من تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري، والذي أسسه "عبد الناصر" و"عبد الحكيم عامر" من ضباط الجيش المصري...

"جمال عبد الناصر".. يمثل زعيما عربيا كبيرا، وليس مصريا فقط، حيث استطاع أن يغير من سياسات الدول العظمى تجاه منطقة الشرق الأوسط.. ولذلك فإنه يمتلك مكانة كبيرة في نفوس المصريين، الذين يستشهدون دائما بما كان يقوله الزعيم الراحل، في العديد من القضايا التي تواجههم في حياتهم، وخاصة السياسية.

مؤخرا.. فرضت التغييرات السياسية في مصر، العديد من القضايا، وكيفية التعامل معها، مثل قضايا سيطرة الإخوان المسلمين على الحكم.. وأفكارهم.. ووطنيتهم.. والمعونة الأمريكية.. إلا أن محبي الزعيم الراحل قدموا الحلول لهذه المشاكل، عن طريق إعادة أجزاء من خطاباته التي كان يتحدث فيها عن هذه القضايا.. منذ أكثر من أربعون عاما مضت..

سيطرة الإخوان على الثورة
قال الرئيس عبد الناصر، في أحد خطاباته، إن جماعة الإخوان بعد إندلاع ثورة يوليو، اصطدمت مع الثورة، عن طريق حزبها، وحاولت السيطرة على الثورة وعلى الحكم.. باسم الدين.. الأمر الذي أدى إلى صدامات عبد الناصر معهم.. وهو ما حدث بعد ثورة يناير!!



خيانة الإخوان للبلاد
وأوضح عبد الناصر، في خطاب له، إن جماعة الإخوان المسلمين، رفضت خوض الحرب في القناة ضد الإنجليز، بحجة أن دعوتها تفرض عليها القتال في مكان آخر غير منطقة القنال، مشيرا إلى أنهم كانوا يتفاوضون مع الإنجليز سرا، مؤكدين لهم قدرتهم على السيطرة على حكم مصر، بينما كانت الثورة تفاوض المحتل على الخروج من البلاد نهائيا..



المعونة الأمريكية
وما أشبه اليوم بالبارحة.. فعندما فرضت الولايات المتحدة تضييقا على مصر في المعونة بعد الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين، تداول البعض على مواقع الانترنت، خطابا للزعيم الراحل يؤكد فيه أن أمريكا تريد أن تتدخل في مصر بحجة المعونة وقال كلمته الشهيرة أن معونتهم "على الجزمة".


الهجوم الغربي على مصر
وكأن التاريخ يعيد نفسه.. حيث تعرضت مصر لهجوم من الإعلام الغربي، في عهد عبد الناصر.. مثلما تتعرض الآن لذلك، وكان وقتها رد عبد الناصر قويا على الإذاعة البريطانية التي وصفته بـ"الكلب"، وقال إننا في مصر لدينا أيضا أجهزة إعلام تستطيع أن تشتمكم من كبيركم إلى صغيركم وتقول لكم: "أنتوا اللي ولاد ستين كلب".