كتب – محرر الأقباط متحدون
تحت عنوان "هوامش على أزمة سيدة جبل الطير القبطية"، أسرد الإعلامي عبد الرحيم علي مقالاً مطولاً عن أحداث وتداعيات اختفاء وعودة سيدة جبل الطير، والحلقات المفقودة التي تخللت القصة منذ إختفائها حتى ظهورها.
وأكد على أن مثل هذه الأحداث لها تأثير إجتماعي خطير قد يجعل الوطن على شفا هاوية، مستنكرًا تعامل الداخلية مع هذا الملف الشائك حيث دأبت وزارة الداخلية فى التعامل مع الأحداث الطائفية، خصوصًا حالات ما يتم الاتفاق عليه والترويج له على أنه خطف للسيدات والبنات، حيث يحيل التفسير الأمنى الأمر كله إلى علاقة بين مسلم ومسيحية تنتهى بهروبها معه، دون إدراك أن هناك جوانب أخرى قد تكون أكثر أهمية –على حد تعبيره-.
وأضاف "علي" في مقاله: إن مأساة الأقباط في مصر بدأت في عهد السادات الذي بدأه بالتصالح الشهير مع الجماعات الإسلامية المتطرفة وجماعة الإخوان.
وتابع: "وجاءت أحداث الزاوية الحمراء 1980 لتمثل أول اختبار لتعامل جهاز مباحث أمن الدولة مع تلك المشكلة، والذي وقف فيه الرئيس السادات، في مشهد مسرحي، يشرح ما كتبه له إبانها وزير داخليته النبوى إسماعيل، لتتصعد بعدها موجات عنف الإسلاميين وإغتيال السادات".
وأسرد علي عددًا كبيرًا من الأحداث الطائفية التي تلتها وتعامل أجهزة الدولة والأجهزة الأمنية مع حوادث العنف الطائفي ضد الأقباط.
وأختتم مقاله في جريدة البوابة نيوز، مطالبًا بوضع تصور لقانون موحد لدور العبادة، مسلمة كانت أم مسيحية، والعمل على تمثيل مناسب أقره دستور ثورة 30 يونيو للأقباط في البرلمان، وإنشاء مجلس أعلى للوحدة الوطنية، والكف عن الحديث عن وقوع مسيحيات في غرام شباب مسلم وإشهار إسلامهن.