عرض / سامية عياد
يقول القديس بولس الرسول "وأما من جهتى ØŒ ÙØاشا لى أن Ø£Ùتخر إلا بصليب ربنا يسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØŒ الذى به صلب العالم وأنا للعالم" ويقول ايضا "Ùإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة ØŒ وأما عندنا Ù†ØÙ† المخلصين Ùهى قوة الله".
نياÙØ© الأنبا موسى أسق٠عام الشباب ÙŠØدثنا عن Ùاعلية الصليب الذى من خلاله Ùدانا رب المجد يسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ØŒ يقول قداسته أن الصليب ÙƒÙارة عنا بمعنى أن Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù…Ø§Øª عوضا عنا وبدلا منا ØŒ اى بدلا من أن نموت Ù†ØÙ† عقابا لخطايانا ونستمر ÙÙ‰ موت أبدى مات الرب يسوع عوضا عنا ولأنه كان بلا خطية لم يستطيع الموت أن يمسكه واستطاع بقوة لاهوته أن يقوم من بين الأموات .
لقد وضعت كل خطايانا على رب المجد يسوع الذى "Øمل هو Ù†Ùسه خطايانا ÙÙ‰ جسده على الخشبة"ØŒ لقد ستر الرب خطايانا وكÙر عنها بدمه ولكن الصليب لم يكن Ùقط للغÙران والخلاص من Øكم الموت ولكنه كان ايضا للتطهير والتقديس Øتى تتخلص الطبيعة البشرية من Ùساد الخطية .
الرب Øينما سÙÙƒ دمه من أجلنا كان يقصد أن ننال بركات معينة هى الغÙران لخطايانا "بدون سÙÙƒ دم لا تØصل مغÙرة" ØŒ التطهير "دم يسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ø¨Ù†Ù‡ يطهرنا من كل خطية" Øتى لا نسقط تØت Øكم الموت مرة ثانية، ايضا التقديس الذى يعنى أن نصير ملكا لله وهيكلا مقدسا له ØŒ الثبات "من يأكل جسدى ويشرب دمى ØŒ يثبت ÙÙ‰ وأنا Ùيه" ØŒ الØياة الأبدية "من يأكل جسدى ويشرب دمى ØŒ Ùله Øياة أبدية ØŒ وأنا أقيمه ÙÙ‰ اليوم الأخير".
Ùداء يسوع Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù„Ù†Ø§ على خشبة الصليب كان سبب خلاصنا من الخطية الجدية التى ورثناها عن آدم ومن الخطية التى ولدنا بها ونتخلص منها بالمعمودية ويتجدد بعد ذلك Ùعل المعمودية Ùينا بالتوبة والاعترا٠التى من خلالهما يتم التخلص من الخطايا الÙعلية التى تأتى عن طريق الÙكر والØواس والتصر٠والعلاقات وغيرها .
بالصليب ننتصر على الشيطان وننال الØياة الأبدية ....