السيسي: الشعب المصري أدرك الخطر المحتمل للإرهاب
السيسي: أسىء إلى نفسي عندما أرد على من أساء إلىّ
خاص – الأقباط متحدون
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الشعب المصري، مختلفا عن بقية الشعوب، مؤكدا أنه لو نظرنا إلى بقية المنطقة سنجد أنه شعب عظيم فعلا، مشيرا إلى أنه وقف ومازال إلى جانب جيشه بعد هزيمة عام 1967، حتى انتصر، وخرج في ثورة يناير لأنه كان يريد واقعا مختلفا، وخرج في 30 يونيو لأنه لم يرضى بتأخير مطالبه.
السيسي: سيدات مصر أدركوا الخطر على مصر
وأكد السيسي أن سيدات مصر البسطاء أدركوا حجم الخطر الذي يحيط بالبلاد، مشيرا إلى أنه يوم 26 يوليو يؤكد أن الشعب المصري مختلف، حيث التف ملايين المصريين خلال يوم ونصف فقط لدعم الدولة في مواجهة الإرهاب والعنف المحتمل.
وأشار السيسي إلى أن المصريين رأوا بعيونهم العنف في داخل مصر وخارجها، ولذلك نزلوا لكي يمنحوا رسالة للعالم كله، والعالم كان يحتاج إلى رؤية هذه الرسالة، ورسالة الاستفتاء على الدستور، ووقوف المصريين إلى جانبه في زيارة نيويورك، مؤكدا أنه: "كنت حاسس إن المصريين حوالي هناك".
التحية العسكرية للشعب المصري
وقاطع السيسي خطابه، مطالبا قائد الطابور العسكري، بـ"تحية عسكرية" لشعب مصر، وقام قائد الطابور بتقديم التحية العسكرية للشعب المصري.
وأكد السيسي أن مصر تخوض تجربة ديمقراطية سيكون لها نقاط إيجابية وأخرى سلبية نعانى منها، مشيرا إلى ضرورة مشاركة الشباب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، داعيا، القوى السياسية لاستيعاب الشباب وتوسيع دورهم ومشاركتهم في الحياة السياسية ودفع الشباب للمشاركة.
وأوضح السيسي، أنه أكد لكل الزعماء الذين قابلهم على هامش الجمعية العامة في الأمم المتحدة في نيويورك، أنه لا يستطيع أي رئيس أو أحد أن يعمل أي شيء لا يتوافق مع إرادة المصريين.
وعن الإساءات التي توجه إليه شخصيا أكد السيسي: "أسىء إلى نفسي عندما أرد على من أساء إلىّ. و نريد أن يتحدث العالم عن مدرسة إعلامية مصرية متفردة، وأدعو لنبذ توجيه الإساءات".
ووجه السيسي في ختام خطابه التحية إلى جميع الدول العربية مؤكدا أن الوطن العربي يتعرض لخطر شديد قادم، و "هذا الخطر يهدد الجميع"، لافتا إلى أنه "بفضل المصريين هذا الخطر في أقل حالاته في بلدنا".
حفل نصر أكتوبر
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات نصر أكتوبر بالذكرى الـ41، بالكلية الحربية، اليوم الأربعاء.
شارك في حضور الحفل رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وعدد من الوزراء، و الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار ضباط القوات المسلحة.
كما حضر أيضا: الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس، والرئيس السابق عدلي منصور، وعمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية، وكمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، وحسب الله الكفرواى، وعدد من الشخصيات العامة.