الأقباط متحدون - حرب بيانات تشتعل بين القاهرة وأنقرة (تقرير)
أخر تحديث ٠٤:١٩ | الاربعاء ١ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢١ | العدد ٣٣٤١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حرب بيانات تشتعل بين القاهرة وأنقرة (تقرير)

اردوغان
اردوغان
القاهرة تعدد خطايا أردوغان.. وأنقرة: الانتقادات مستمرة
مصر تبدأ في مراجعة اتفاقية "الرورو"
كتب – نعيم يوسف
تطاول تركي مستمر
منذ حملته الانتخابية للرئاسة دأب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مهاجمة مصر في كل مناسبة متاحة لتصريحاته، كان أخرها ما قاله في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ69، واصفا ما حدث في مصر بـ"الانقلاب"، وقتل الأبرياء بالدبابات والسلاح، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل وعدم الصمت إزاء هذا الأمر. 
 
مصر تستنكر التطاول التركي
وردا على هذا التطاول أصدرت الخارجية المصرية بيانا، استنكرت فيه تصريحات الرئيس التركي، وقالت إنها ستلغي موعد اللقاء الذي كانت قد طلبته الخارجية التركية للتباحث حول القضايا المشتركة. 
 
تركيا: المسؤولين المصريين لديهم عقدة نفسية
ومن جانبها أصدرت الخارجية التركية بيانا، أشارت فيه إلى أنها لم تلح في طلب اللقاء مع الجانب المصري، كما روجت الخارجية المصرية، وأرجعت ذلك إلى وجود "عقدة نفسية" لدى المسؤولين المصريين، تدفعهم إلى هذا الترويج. 
 
مصر: "أردوغان" ليس في وضع يسمح له بإعطاء الدروس
وعادت الخارجية المصرية لترد على بيانات وتصريحات الجانب التركي، مؤكدة أن "أردوغان" ليس في وضع يسمح له بإعطاء الدروس للغير بشأن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، ووصفت ذلك بأنه "استمرار لمسلسل الشطط والأكاذيب التي يرددها الرئيس التركي أردوغان حول الأوضاع في مصر".
وعددت وزارة الخارجية المصرية الأخطاء التي ارتكبها الرئيس التركي وهي: غيّر النظام السياسي والدستور ليستمر في السلطة 10 أعوام. وفرض قيوداً على حرية الرأي والتعبير والتجمع. وأغلق موقع "تويتر". واستخدم القوة المفرطة في التعامل مع النشطاء والمتظاهرين السلميين. ووواجه الكُتاب والصحفيين المعارضين بالملاحقة القضائية والأحكام المتعددة. وتدخل بشكل متكرر في أعمال القضاء الذي ينظر قضايا الفساد. وخلق حالة من التمييز ضد الأكراد. واحتجز مواطنين لفترات طويلة دون اتهامات. ودعم جماعات وتنظيمات إرهابية بالتأييد السياسي أو التمويل أو الإيواء. ويعيش بتوجهاته الفكرية أوهام استعادة الخلافة العثمانية.
 
تركيا: الانتقادات مستمرة
وأصدرت الخارجية التركية بيانا، آخر شديد اللهجة، للرد على ذلك، ووصفته بأنه "مزاعم" وأن "تركيا ترى أن الاستقرار في مصر لا يمكن أن يتحقق إلا نتيجة عملية سياسية شاملة، وبإدارة لديها شرعية ديمقراطية، مبنية على الإرادة الوطنية".
وأكدت الخارجية التركية في بيانها أن "النداءات التركية للمطالبة بتلبية طلبات الشعب المصري بشأن الديمقراطية والمساواة والحرية والرفاهية مستمرة، ما لم يتم إحراز أي تقدم ملموس في هذه الأمور".
 
مراجعة اتفاقية "الرورو"
وقال خبراء في النقل إن مصر بدأت في مراجعة اتفاقية "الرورو" بين البلدين، والتي بموجبها تمول السفن التركية العابرة قناة السويس، من البنزين المصري المدعم، بالإضافة إلى التكلفة العالية لقوات الجيش والشرطة والتي تؤمن هذه السفن خلال دخولها وخروجها من المواني المصرية، مما يتسبب في خسائر بالملايين للجانب المصري، وهي الاتفاقية التي وقعها الرئيس محمد مرسي. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter