ليالينا | الاربعاء ١ اكتوبر ٢٠١٤ -
٤٤:
٠٤ م +02:00 EET
زياد الرحباني
أعلن الموسيقار زياد الرحباني في تقريرٍ خاص عرضته قناة الجديد أجراه معه الزميل جاد غصن على هامش الحفلات الثلاث التي أحياها في المركز الثقافي الروسي في بيروت تحت عنوان “59 بزيادة”، أنه سيغادر لبنان نهائياً إلى روسيا.
ومع بلوغه عامه الـ 59 سُئل: لماذا 59 بزيادة؟ هل هي رسالة للجو العام الذي بدأت تشعر بالقرف منه؟
فأجاب زياد: "أنا فالل من البلد.. فالل بآخر الشهر.. كنتْ بتمنى فل أروق، بس عرفت فجأة إنو أفضل فل أو أنه من الأفضل أن يبقى معي مرافقين طيلة الوقت، وهذا ما لم أفعله خلال الحرب، بسبب تلك الليلة.
هنا يتحدث زياد عن ليلة 23 آب الماضي عندما أقام حفلاً موسيقياً في بلدة الناقورة الحدودية، وطلب من الحاضرين تصويرها ونقلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، غير أنه يؤكد أن من بين 100 شخص صوّروا الحفل، لم تظهر في اليوم التالي صورة واحدة على الإنترنت، وكأن هناك من شوَّش على الحفل عن قصد. هي حادثة غير يتيمة يؤكد الرحباني، وهذا ما أكد له شعوره بأنه مُراقَب أمنياً، فيتابع قائلاً:
هناك خلاف وقع بيني وبين جريدة الأخبار، قرأته بالتفصيل على أحد المواقع الإلكترونية، رغم أن المخابرة حدثت بيني وبين رئيس التحرير. كتبوا أني على خلاف مادي مع الجريدة وأني سأتركها لأعمل مع الروس مباشرة.
:زياد رفض وصف رحلته هذه بالهجرة قائلاً"لا مش هجرة، رايح أشتغل خيّي بالموسيقى وفي مكان لا يتضارب مع إنتمائي. إنو بدل ما نجيب كل الفرقة من برا لهون لسجّل أغنية، رحت أنا. إنو فيك تجيب 50 واحد لفيروز لأنو المنتج بقلّك هيدي فيروز، بس ما فيك تجيب 50 واحد لواحد متل حكايتي عامل موسيقى".
ويتابع زياد :"استأجرت بيت في الجوار، وبصير روح وإجي متل كل اللبنانيي. بس الفرق إنو إذا قاعد هون و"لن نركع"، بعدين مش وحدي فالل. كل العالم رح تفل. بس إجت بشكل مستعجل لأنو صار اللي عم يصير. إذا بدنا نضل بالبلد هون، ما منعمل شي. ما في نَوى من بلد بتكون قاعد عم تشتغل شغلة، بتنقطع الكهربا هيك وهيك وبروحوا المكنات وبيحترقوا وما حدا بيعرف يعمل صيانة".