أعلن عدد من التحالفات الانتخابية استئناف نشاطها ومشاوراتها مع التحالفات الأخرى، عقب إجازة عيد الأضحى، وفى الوقت الذى أعلن فيه تحالف

«٢٥- ٣٠» استقباله نحو ٥٠٠ طلب ترشيح، أكد تحالف الجبهة المصرية الانتهاء من أسماء المرشحين، على الرغم من انتظار قانون تقسيم الدوائر. قال البرلمانى السابق مصطفى الجندى إن تحالف «٢٥- ٣٠» تدعمه شخصيات سياسية وطنية لها ثقل ووزن فى الشارع السياسى، لافتا إلى أن التحالف تلقى أكثر من ٥٠٠ طلب ترشيح أغلبها مستقلون وعدد منهم كانوا نوابا فى قائمة الثورة مستمرة وشخصيات استقالت من حزب المصريين الأحرار. من جهته، قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، أمين الإعلام بتحالف الجبهة المصرية، إن الجبهة انتهت من حصر أسماء المرشحين وخطة

الاستعدادات للمؤتمرات الجماهيرية، لكنها فى انتظار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية. وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن الجبهة قامت بالتنسيق مع أعضاء الجالية المصرية من مختلف الفئات فى نيويورك، على هامش مشاركتها فى زيارة الرئيس السيسى للأمم المتحدة للنزول على قائمة المصريين فى الخارج.

 

من جهته، قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، إنه إذا لم تتحالف القوى السياسية والأحزاب الصغيرة فسيعلن الحزب اعتذاره عن عدم خوض الانتخابات، وإنه سيسعى لمساندة التيارات القريبة من أيديولوجيته ودعم المرشحين اليساريين على المقاعد الفردية.

 

وقال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، عضو تحالف التيار الديمقراطى، إن التنسيق مع تحالف «الوفد المصرى» لايزال قائما على المقاعد الفردية، بينما تظل هناك مشاورات حول القائمة، فى ظل تمسك الوفد بالإبقاء على اسمه، مؤكدا أنه عقب إجازة عيد الأضحى سيتم حسم أغلب التحالفات.