الأقباط متحدون - القس اثناسيوس فوزي:القريب من الله لا يحرق ولا يقتل ولا يكفر
أخر تحديث ١٣:٣١ | الخميس ٢ اكتوبر ٢٠١٤ | توت ١٧٣١ ش ٢٢ | العدد ٣٣٤٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القس اثناسيوس فوزي:القريب من الله لا يحرق ولا يقتل ولا يكفر

جانب من الندوة
جانب من الندوة

رئيس جامعة بني سويف: ضرورة استقطاب الغالبية العظمى الصامتة من الطلاب
رئيس جامعة القاهرة: العنف موجود في كل مصر وليس في الجامعات فقط


بني سويف - جرجس وهيب
أقامت جامعة بني سويف ندوة بعنوان "معا نحو جامعات بلا عنف" بحضور الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، وعمداء الكليات والأساتذة وعدد كبير من القيادات الأمنية، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي.

وطالب أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف، بضرورة استقطاب الغالبية العظمى من الغالبية الصامتة من الطلاب ومشاركتها للأنشطة الطلابية، وعدم الاقتصار على نسبة محدودة من الطلبة فقط، ولابد من وجود حرية للتعبير وعمل دورات لتنمية مهارات الاتصال وغيرها، وعمل دورات مجانية لكل الطلبة وفتح الأنشطة للجميع.
 
وناشد رئيس الجامعة وزارة التعليم العالي تعديل النظام الذي يسمح بتوزيع المنح الدراسية للسادة أعضاء هيئة التدريس والمعاونين لضمان استفادة الجميع منها. ومناشدة وزارة المالية بتطوير الموازنة على أساس البرامج والأهداف وأيضًا تعديل قانون تنظيم الجامعات، وإتاحة الفرصة للجميع بإبداء الرأي والمشاركة والاتفاق في الآراء، حتى يخرج قانون شامل شاركت فيه الجامعات بفاعلية.

وقال جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن العنف موجود في كل مكان في مصر وليس في الجامعات فقط فظهرت هذه الظاهرة بعد الثورة، وحدث هذا التغيير وهو غريب عن المصريين والعنف في الجامعة له خصوصية نظرًا لخصوصية الجامعة فهي محراب للعلم والبحث العلمي، ولكنه دعا للتفاؤل فهذا هو ثمن التعافي من المرض العضال فلابد من الإحساس بالألم، وهذا ما حدث بعد الثورة والعنف في الجامعات لم تكن الجامعات مؤهلة له، لأن الجامعات تحكم بقانون صادر سنة 1972 فلم تكن هناك أحزاب أو صراع سياسي خاصة الديني والدين لا يدعو إلى العنف إنما الدين المعاملة.

أضاف أيضا أنه من الضروري الاهتمام الآن بالجامعات الحكومية ومحل اهتمام الدولة وإصلاح هياكلها والنظر لها وتفهم حالة العنف بها مهم جداً في وجود قانون وأطر قانونية تساهم في التوازن بين الحق والواجب وفكرة الأمان للطالب وكل من بالجامعة والمواجهة بالحوار والاهتمام والتحصين والدور المجتمعي في مواجهة العنف فهو مرض وضرورة تكاتف الجميع لعلاجه .

ومن جانبه قال القس اثناسيوس فوزي ليست الشجاعة في العنف والقتل والتخريب فلقد علمنا المسيح إلا نحارب الأشرار إلا بسيف الكلمة فالقريب من الله لا يحرق ولا يقتل ولا يخرب ولا يكفر فالقريب من الله مشحون بالحب والمحبة والسلام ونحن نحتاج إلي الطاقة التي منحها الله لنا في بنا وطننا وليس حرقة وتخريبه فالعنف يولد العنف.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter