فيينا - أسامة نصحي
قال حسن موسى، نائب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، إن بيان وزارة الخارجية التركية يتضمن أكاذيب عن اعتقالات وقتل وأحكام قضاء وحقوق إنسان، وغفل متعمدا الحديث عما يواجهه الشعب المصري من إرهاب أسود، وتجاهله لذلك الإرهاب لدليل قاطع على ارتباطه وتمويله لجماعاته.
وأوضح موسى، في تصريح للأقباط متحدون، أن الإفراج عن المختطفين الأتراك من قبل إرهابي داعش، لأوضح دليل على رعاية هذه الدولة للإرهاب.
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يخرج لنا بيان للخارجية التركية يهاجم مصر وشعبها وقيادتها
بعد تلك اللطمات التي وجهتها الخارجية المصرية لتركيا.
وأوضح، موسى، أن بيان الخارجية المصرية كان شديد اللهجة ويضع الوضع التركي بمسالبه ونقائصه أمام الرأي العام العالمي، وعلى الصعيد الشعبي كانت هناك حملة كبيرة لمقاطعة البضائع والمنتجات التركية.
وأضاف موسى، أن القاصي قبل الداني يعلم ماذا يعني أن تقرر مصر وشعبها، كشف المنافقين والأفاقين، وأن مصر حينما تضع نصب عينيها هدفا فهي ولا شك محققة له.