قال عمانوئيل بخيت، ممثل إدارة مؤسسة الأقباط متحدون بسويسرا، إن المؤسسة والموقع الخاص بالأقباط متحدون، تم تأسيسه فى وقت كان هناك تهميش للأقباط، والهدف من التأسيس سماع صراخ هؤلاء البشر ولم يكن هدفه التشهير أو الدعاية الإعلامية، بل إظهار الحقيقة المطلقة تحت شعار المهندس الراحل عدلى أبادير " قبل أن تأمرنى بعدم الصراخ امنع الضارب عن ضربه".
وأضاف بخيت، خلال احتفالية مؤسسة الأقباط متحدون، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، اليوم الخميس، أن المؤسسة والصحيفة الإلكترونية، أعطت صوتا للمصريين جميعا فى وقت كانت بعض وسائل الإعلام تتغافل عنه، موجها الشكر لفريق عمل الأقباط متحدون تحت إشراف المهندس عزت بولس، المتواصل طوال العشر سنوات الماضية، والذى لولاها لم تتحقق أهداف تأسيس" الأقباط متحدون".
وتابع: "نشجعكم أن تدعموا عملكم الصحفى برؤية منتجة وأنهى كلمتى بوصية الراحل عدلى أبادير: "معيار النجاح هو الموهبة القادرة على اكتشاف المواهب فى الآخرين".
من جانبها أوضحت باسنت موسى، نائب رئيس تحرير موقع "الأقباط متحدون" أنه على مدار عشر سنوات كانت هناك تحديات ونجاحات كبيرة جدا لمؤسسة الأقباط متحدون، وما زالت هناك طموحات للمستقبل.
حضر الاحتفالية، اللواء حسام خيرالله، المرشح الرئاسى السابق، ومندوب عن السفارة السويسرية فى مصر، والأنبا بنيامين، أسقف المنوفية، كمال الهلباوى، المفكر الإسلامى، والعضو المنشق عن جماعة الإخوان، والإعلامى مفيد فوزى، مايكل منير، الناشط القبطى، ورئيس حزب الحياة، ورفعت فكرى، راعى الكنيسة الإنجيلية بشبرا، إبرام لويس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى تحت التأسيس، والكاتب الصحفى، شارل فؤاد المصرى، إلى حفل مؤسسة وموقع الأقباط متحدون، والذى يقام بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسها. كما حضر عدد من النشطاء الأقباط منهم، هانى رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو، أيضا، رمسيس النجار المحامى بالنقض والدستورية العليا.