قال الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأمم المتحدة برزت أن كل الأمم تحت عين الله ولكن مصر في قلب الله، لذا ستظل مصر موضع اهتمام فكلنا رأينا التصفيق من الحضور للرئيس المصري؛ مضيفا أن الرئيس تحدث بأمريكا عن مصر معبرًا عن مصر وشعبها الوطنى.

وأضاف خلال كلمته باحتفالية أقباط متحدون بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، أنه يصلى لأجل أن تكون مصر وطن آمنا ومتقدما ومتحدا لا ينتج فيه أفكار الفرقة والانقسام".

وأهاب بالذين يستخدمون الدين لتقسيم مصر أن يكفوا عن ذلك، مؤكدا بأنه لا يجب أن نكفر إنسانا أو نحرمه بسبب الفكر فكل يعتقد كما يحب.

وأوضح بأنه يذكر للرئيس المصرى بثلاثة أمور قالها خلال اجتماعه برؤساء الكنائس في مصر، هل نحن في مصر نؤمن بحرية العقيدة وحرية العبادة وحرية إقامة دور العبادة، وان هذه الثلاثة سنعمل على أن تسود في مصر لتتحول إلى ثقافة وفكر كل مصري.

وتابع:" أن الرئيس كان مؤكدا بأنه حينما تحدث تلك الأمور بمصر ستكون أوائل الدول المتقدمة فالمصريون في الخارج متقدمون في كل القطاعات والمجالات، كما نحي الرئيس لأنه التقى بعشرة من العلماء المصريين على مستوى العالم".

مشيدًا بموقف الرئيس لتشكيله مجلسا استشاريا علميا من أجل تقدم مصر، ولفت بأنه لا شك أن هذا اللقاء يجسد فكرا مثلثا، الكلمة والروح والوحدة ونحن نبغي هذا أن نحيي الوحدة بروح مستنيرة من أجل رفعة مصر.