عادت طوابير الوقود فى عدد من محافظات الصعيد وشمال سيناء، أمس، بسبب نقص الكميات الواردة للمحطات، ما تسبب فى زحام مرورى، وزيادة تعريفة نقل الركاب والتاكسى، واشتباكات ومشاجرات بالأيدى داخل المحطات، بسبب أولوية الحصول على الوقود بأنواعه.
فى المنيا، تزاحم السائقون على محطات البنزين فى عدد من مدن وقرى المحافظة، وانتشرت الطوابير أمام المحطات، وأدى ذلك إلى حدوث اختناقات مرورية فى شوارع المدن الرئيسية. وطالب عدد من السائقين بعودة الشرطة للإشراف على توزيع الوقود فى المحافظة. وأكد مسؤول بمديرية التموين بالمحافظة استمرار ضخ الكميات المخصصة للمحافظة يومياً، محملاً السائقين مسؤولية الأزمة.
وفى بنى سويف، أغلق عدد كبير من محطات الوقود، ووضع أصحابها لافتات مدوناً عليها «عفواً لا يوجد سولار» وحددت محطات أخرى «جركن لكل مواطن» فى ظل تزاحم العشرات من السائقين بالجراكن على محطات الوقود، كما خلت الشوارع من السيارات لاختفاء الوقود بأنواعه، ووقعت مشاجرات بين الأهالى فى بعض المحطات بالطريق الصحراوى، وتدخلت قوات الشرطة لفضها.
وفى الفيوم، اختفى السولار من معظم المحطات، فيما أكد محمد إبراهيم خليفة، مدير عام التموين بالمحافظة، أن الكميات المطروحة فى محطات الوقود، أضعاف الكمية المقررة للمحافظة.
وفى شمال سيناء، شهدت المحافظة تكدساً للسيارات منذ الساعات الأولى فى محطات الوقود.