بني سويف - جرجس وهيب
روى القمص رزق الله جودة راعي كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديابية بمركز الواسطي قصة طريفة ومحزنة.
حيث قال أن الفتاة التي تم صلاة إكليلها يوم الأحد الماضي وهي ميرنا أنيس والتي تم إقامة صلاة الإكليل الخاصة بها وبعريسها أمير بيياوي في حوش الكنيسة في الهواء الطلق علي الرغم من دخول فصل الشتاء وبرودة الجو، وذلك بسبب تعنت الأجهزة الأمنية ورئيس المدينة في منح الكنيسة التصاريح الخاصة بإعادة بناء الكنيسة.
وأضاف بحديثه قائلاً: تزوج أبيها وأمها بنفس الكنيسة منذ 19 عام وأيضًا كانت تجري محاولات لإعادة بناء الكنيسة ولم تفلح!
وأضاف تزوجت الأم والابنة بنفس الكنيسة وما زالت الكنيسة تستجدي المسئولين لمنحها التصاريح ولم تحصل عليها فأين حرية الأقباط في ممارسة شعائرهم؟
وكان كاهن الكنيسة قد اضطر للصلاة في حوش الكنيسة كافة القدسات والاجتماعات، بعد أن أصبح مبني الكنيسة يهدد حياة شعب الكنيسة وهناك قرار صادر من الوحدة المحلية لمركز الواسطي بتصدع المبنى.
جدير بالذكر أن كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا أنطونيوس بقرية الديابية بمركز الواسطي تم حرقها يوم 11 أغسطس عام 2013 علي يد عدد من عناصر الجماعة الإرهابية عقابًا للأقباط علي موقفهم الوطني من ثورة 30 يونيو المجيدة وحاصلة علي قرار جمهوري رقم 169/2006 و قرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد الصادر عام 2007 تعاني من تعنت واضح من قبل الجهات الأمنية.