«بايدن» يعتذر للإمارات عن تصريحاته المسيئة.. و«تايمز»: تركيا بادلت دبلوماسييها بـ180 جهادياً
تواصلت الاشتباكات العنيفة، أمس، بين مسلحى تنظيم «داعش» ومسلحين أكراد يدافعون عن مدينة «عين العرب» السورية، فيما لقى 19 كردياً مصرعهم، و27 مقاتلاً من التنظيم الإرهابى. وقالت مصادر إن قوات «داعش» تمكنت من السيطرة على المنطقة الشرقية من المدينة ورفع رايته عليها، فيما شنت طائرة «إف 16» بلجيكية، فجر أمس، الغارة البلجيكية الأولى ضد التنظيم فى العراق. من ناحية أخرى، قدم نائب الرئيس الأمريكى، جو بايدن، مساء أمس الأول، اعتذاراً إلى الإمارات بسبب تصريحاته التى أدلى بها الأسبوع الماضى، واتهم فيها دولاً بالمنطقة، من بينها الإمارات، بتدريب وتمويل تنظيمات جهادية فى سوريا. كما كشفت صحيفة «تايمز» البريطانية، أمس، أن تركيا بادلت الدبلوماسيين الأتراك المحتجزين لدى «داعش» بـ180 جهادياً، حيث سلمتهم تركيا، وكان من بينهم جهاديون بريطانيون وأتراك. وفى سياق آخر، أمهل منظرو التيار السلفى الجهادى فى سوريا الجماعات الإسلامية المتقاتلة فى سوريا والعراق 10 أيام للرد على مبادرتهم بإعلان التهدئة فيما بينهم من أجل التفرغ لمواجهة التحالف الدولى، الذى تقوده أمريكا ضدهم، فيما تحفظت عدة جماعات على بعض بنودها. ونفى مدير المكتب الإعلامى للجبهة الإسلامية فى محافظة حلب، عبدالكريم ليلى، أنباء الهدنة بين الجبهة و«داعش»، قائلاً عبر صفحته الرسمية: «الجبهة مستمرة فى معاركها ضد داعش فى ريف حلب الشمالى، وفى كل منطقة يعتدى فيها التنظيم على المجاهدين».
وفى ليبيا، نظم أفراد ما يعرف بـ«تنظيم مجلس شباب الإسلام» المتطرف فى مدينة «درنة» الليبية، مساء أمس الأول، ندوة بعنوان «خلافة على منهاج النبوة» دعا خلالها التنظيم الليبيين للانضمام إلى ما وصفوه بـ«دولة الخلافة الإسلامية» ومبايعة تنظيم «داعش». وقال مصدر ليبى لـ«الوطن»: إن «تجمع مجلس شباب الإسلام جرى فى ساحة تابعة لمسجد الصحابة فى درنة، ويقود دولة الخلافة المزعومة رجل يكنى بأبى حبيب السعودى».